الثوم هو أحد النباتات العشبية المعروفة بفوائدها الصحية العديدة منذ القدم، استخدم في الطب التقليدي لأغراض متعددة، سواء لتحسين الصحة أو للوقاية من الأمراض ومن بين العادات الغريبة المرتبطة بالثوم، هي وضعه تحت المخدة أثناء النوم رغم أن هذه العادة قد تبدو غير مألوفة أو قديمة، إلا أن هناك بعض التفسيرات الشائعة وراء هذه الممارسة التي تنتشر في بعض الثقافات فيما يلي نلقي نظرة على الفوائد المحتملة لوضع الثوم تحت المخدة.
تحسين جودة النوم
هناك من يعتقد أن وضع الثوم تحت المخدة يساعد على تحسين جودة النوم ويعزز الاسترخاء، يحتوي الثوم على مركبات كبريتية مثل الأليسين، التي تساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر والقلق، مما قد يساعد في الحصول على نوم مريح.
طرد الحشرات
من الفوائد العملية لهذه العادة هو أن رائحة الثوم القوية قد تكون فعالة في طرد الحشرات مثل البعوض هذه الرائحة النفاذة تجعل المكان غير ملائم لتواجد الحشرات التي قد تسبب إزعاجا أثناء النوم.
تعزيز الطاقة الإيجابية
في بعض الثقافات يعتقد أن الثوم يحمل طاقة إيجابية وأن وضعه تحت المخدة يساهم في تحييد الطاقة السلبية الموجودة في المحيط يقال إنه يحمي الأشخاص من الأحلام السيئة والكوابيس ويعمل كتميمة للحماية الروحية.
دعم صحة الجهاز التنفسي
الثوم معروف بفوائده في دعم صحة الجهاز التنفسي، حيث يحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا والفيروسات، وهناك من يعتقد أن استنشاق رائحة الثوم الخفيفة أثناء النوم يمكن أن يفتح مجاري التنفس ويقلل من الاحتقان الأنفي.
تقوية المناعة
على الرغم من أن وضع الثوم تحت المخدة لن يعزز المناعة بشكل مباشر، إلا أن استنشاق مركباته يمكن أن يلعب دورا في دعم النظام المناعي ضد الالتهابات والبكتيريا، خصوصا في أوقات نزلات البرد.