أثارت نبتة الستيفيا جدلًا واسعًا في المجتمع السوري حيث أنها حققت للمزارعين السوريين أرباح ضخمة، وتتبع هذه النبتة فئة النباتات العشبية الغنية بمركبات التحلية التي تتجاوز قوة السكر العادي، فضلًا عن كونها مصدر اقتصادي في ظل ما تُعانية الدولة من صعوبة في الظروف الاقتصادية، وزراعتها كانت بمثابة فرصة مثالية لتحسين أوضاع المزارعين المالية.
نبتة طبيعية بديلة للسكر
ظهرت أزمة توفر السكر داخل سوريا في الآونة الأخيرة وذلك نتيجة الأزمة التي تشهدها الدولة الأكبر إنتاجًا للسكر في العالم وهي “البرازيل” ولذلك كان يجب على المجتمع السوري إيجاد حل لهذه المشكلة وهذا ماحدث حيث تم إتخاذ قرارًا يُفيد بالعمل على استخلاص السكر من نبتة الستيفيا، وبالفعل تمت زراعتها على الأراضي السورية ووجه المزارعين اهتمامًا كبيرًا برعايتها وتوفير البيئة الملائمة لتنمو في أفضل صورة وذلك بعد الحصول على الضوء الأخضر من قبل “وزارة الزراعة” لزراعة هذه النبتة، في حين ينتظر المزارعين اتخاذ الشركات المتخصصة خطوة جدية لتصنيعها ومن ثم تحويلها من مادة سكرية أولية إلى مادة تدخل في مختلف الصناعات.
فوائد نبتة ستيفيا
- خفض مستويات السكر في الدم وتم التوصل لذلك بعد إجراء دراسات على مرضى السكري والتأكد من التأثير الإيجابي الذي يُحدثه.
- منع الإصابة بمرض السمنة والمساعدة في خسارة الوزن.
- خفض مستوى الكوليسترول الضار والتأثير بشكل ملحوظ على مستوى الدهون الثلاثية ومن ثم تحسين صحة القلب.
- التقليل من الشعور بحرقة المعدة.
- علاج مشكلة احتباس الماء في الجسم.