“مرعبة بكل المقاييس” .. سمكة الببغاء بتقرقش الصخور وبالليل ترتدى روب..السمكة الأغرب في العالم!!

تعد سمكة الببغاء واحدة من أكثر الأسماك تميزًا وجاذبية، حيث تعيش بجانب الشعب المرجانية في البحار الدافئة وشبه الدافئة مثل البحر الأحمر وسميت بهذا الاسم نظرًا لأسنانها الأمامية التي تشبه منقار الببغاء، وتعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل سمكة الحريد أو السمكة الببغائية.

الخصائص الفريدة لسمكة الببغاء

  • التغذية والبيئة: سمكة الببغاء تمتلك القدرة على طحن وقرقشة الشعب المرجانية بفضل أسنانها القوية والمسطحة وتقوم هذه الأسماك بقرقشة الصخور والشعب المرجانية الميتة.
  • إنتاج الرمال: يقدر الباحثون أن سمكة ببغاء واحدة قادرة على إنتاج حوالي مائة كيلوغرام من الرمال الطبيعية سنويًا وعملية طحن الشعب المرجانية تساعد في إنتاج الرمال التي تعزز من التنوع البيئي في الأماكن التي تعيش فيها هذه الأسماك.
  • حماية الجسم: في الليل، تفرز سمكة الببغاء غشاءً جيلاتينيًا كثيفًا حول جسمها، يشبه الروب أو الملابس.
  • التغذية والفوائد: تصنف سمكة الببغاء كواحدة من أفضل أنواع الأسماك التي تعيش في البحر الأحمر، حيث تتميز بلحم أبيض شهي ومفيد.

التفاعل مع الإنسان

  • رغم قوتها وقدرتها على طحن الصخور، فإن سمكة الببغاء تعرف بأنها سمكة ودودة لا تخاف من الإنسان.
  • تعاملها الهادئ يجعلها محط اهتمام وإعجاب بين محبي الحياة البحرية.
  • سمكة الببغاء، إذًا، ليست مجرد نوع من الأسماك، بل هي مثال على التنوع البيئي وقدرة الطبيعة على خلق مخلوقات تتكيف بطرق مذهلة مع بيئاتها.