نحن نقترب من انتهاء الفصل الصيفي وفقًا للمواعيد الرسمية في مصر، مما يستدعي التركيز على موعد بدء تطبيق التوقيت الشتوي الذي تعتمد عليه مصر في موسم الشتاء كل عام ومن المهم الإشارة إلى أن العمل بنظامي التوقيت الصيفي والشتوي توقف لمدة سبع سنوات متتالية، ثم تم إعادة تفعيل هذا النظام في السنوات الأخيرة نظرًا لأهمية الحكومة لهذا النظام في توفير الطاقة.
وهناك العديد من الدول حول العالم التي تعتمد نظام تغيير الساعة مثل تركيا والمغرب، بينما هناك بعض الدول الأوروبية التي لا تعتمد على تقديم أو تأخير الساعة وتعمل بنظام “التوقيت القياسي”.
موعد تطبيق التوقيت الشتوي
بعد فترة طويلة من توقف العمل بالتوقيت الصيفي، أقر مجلس الوزراء في بيان له العودة للعمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي وبذلك، سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة للتوقيت الصيفي، وتأخيرها 60 دقيقة للتوقيت الشتوي في أوقات معينة من السنة الميلادية.
وبناءً على ذلك، سيبدأ العمل بنظام التوقيت الشتوي يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر المقبل، وبتحديد يوم 31 من الشهر وسيبدأ التوقيت الشتوي يوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، لتصبح الساعة 11 مساءً بدلاً من 12:00 منتصف الليل.
أهمية تطبيق التوقيت الشتوي
تهدف الحكومات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الحكومة المصرية، إلى تحقيق العديد من الفوائد والمزايا من خلال تطبيق التوقيت الشتوي، ومن هذه الفوائد يمكن ذكر ما يلي:
- يعتبر العمل بالتوقيت الشتوي وسيلة لخفض استهلاك الطاقة، حيث يستفاد من ضوء النهار لأطول فترة ممكنة.
- من خلال تأخير توقيت الساعة، يستفيد العامل من ساعات النهار مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.
- زيادة نشاط الأفراد من خلال الاستيقاظ مع شروق الشمس، مما يقلل من شعور التعب ويحسن من جودة الحياة.