أكد المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن حصة مصر في منجم السكري للذهب ستظل كما هي وقد ترتفع في المستقبل، نافياً أي تأثير سلبي للصفقة التجارية الأخيرة على الحصة المصرية.
صفقة تجارية بحتة
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج “يحدث في مصر” على قناة MBC مصر، أوضح عبد العزيز أن الصفقة الأخيرة تتعلق بترتيبات تجارية فقط ولا تحمل أي تداعيات سلبية على حصة مصر في المنجم وأضاف أن الشركة الجديدة التي ستتولى إدارة المنجم تتمتع بسمعة قوية وموثوقية كبيرة على المستوى العالمي، مما قد يعود بمزايا إضافية لمصر.
تفاصيل الصفقة وتداعياتها
وأشار عبد العزيز إلى أن الصفقة لن تؤثر بشكل سلبي أو إيجابي على الوضع الحالي لمصر في إدارة منجم السكري، مؤكداً أن شركة السكري لم تتغير ولن يتم تعديل أي من تفاصيل إدارتها وأضاف أن الوزارة تراقب عن كثب تطورات الوضع لضمان الحفاظ على مصالح مصر واستفادة البلاد من العوائد المحتملة.
أفق التعاون مع الشركات العالمية
في ظل التغييرات الجديدة، تسعى وزارة البترول والثروة المعدنية إلى تعزيز التعاون مع الشركات العالمية ذات الوزن الثقيل، مما يمكن أن يفتح آفاقاً جديدة للاستثمارات في قطاع التعدين هذه الاستراتيجية تهدف إلى الاستفادة من الخبرات العالمية وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية لمصر.
الاستثمار المستدام في قطاع التعدين
تسعى الحكومة المصرية من خلال هذه الصفقات إلى تحقيق استثمار مستدام في قطاع التعدين، بما يعزز من تنمية الموارد الطبيعية ويعزز من الاقتصاد الوطني التزام الوزارة بالشفافية والتعاون مع الشركات العالمية يعكس جهود مصر في تعزيز مكانتها كمركز رئيسي للاستثمار في التعدين في المنطقة.