العالم كله هيتجنن”…اكتشاف أثري في دولة عربية يكشف حقائق عمرها 190 ألف سنة! | هتبقى أكبر دول العالم في إنتاج الذهب.

يقول علماء الآثار إنهم عثروا على مئات الأدوات الحجرية في المملكة العربية السعودية التي تشير إلى أسلاف عاشوا في المنطقة في نفس الوقت الذي عاش فيه الإنسان قبل 190 الف سنة،  عثر العلماء على أكثر من 500 أداة حجرية في الصفاقة صُنعت هذه الأدوات الحجرية على الطراز الآشولي، الذي ازدهر قبل 1.5 مليون سنة، ويُقال إنه أطول تقليد لصناعة الأدوات الحجرية في تاريخ سلالتنا.

ووفقًا للخبراء، يمكن أن يكون هذا الموقع واحدًا من أصغر المواقع المكتشفة على الطراز الآشولي حتى الآن، ووفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة التقارير العلمية، فإن الموقع الذي يقع في وسط المملكة العربية السعودية هو أول موقع أشولي معروف في شبه الجزيرة، مما يشير إلى أن الأسلاف القدماء عاشوا هناك حتى 190 ألف سنة مضت.

ويزعم العلماء أن سلالات الهومو القديم التي عاشت في المنطقة استخدمت شبكات الأنهار للسفر إلى شبه الجزيرة العربية، في ذلك الوقت، عانت هذه المنطقة القاحلة من هطول الأمطار الغزيرة ولم تعد الأنهار موجودة في الوقت الحالي.

كنز مدفون في السعودية

أعلنت شركة “معادن” للتعدين عن اكتشاف تاريخي يعد الأكبر من نوعه في تاريخ البشرية، حيث تمكن فريقها من العثور على كنز ضخم من الذهب الخالص مدفون تحت الأرض.

وأفادت الشركة أن الكنز يتكون من حزام ذهبي يمتد لأكثر من 120 كيلومترًا جنوب منجمي منصورة ومسرة، مما يجعله الأكبر على مستوى العالم.

وقدّر الخبراء وزن الكنز ما بين 200 إلى 500 طن، مما يعني أن هذا الاكتشاف الهائل سيحدث تحولًا كبيرًا في الموازين الاقتصادية، ويدفع السعودية لتصبح واحدة من أكبر دول العالم في إنتاج الذهب.

وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة إليانور سكيري من معهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري: “ليس من الغريب أن يأتي أسلافنا الأوائل إلى هذا المكان من أجل صنع أدوات حجرية، حيث كان الموقع يوفر مواد خام بكميات كبيرة جدًا.

ويُحتمل أن “الهومو القديم” قد قام بصنع أدوات حجرية في هذا الموقع، وعاش على حافة المناطق القابلة للسكن، مستفيدًا من المساحات الصغيرة “الخضراء”، كما يشير الخبراء.

وأضافت الدكتورة سكيري: “انتشرت تلك السلالات عبر مناطق مليئة بالتحديات، مستخدمة تقنيات يُنظر إليها عادة على أنها تعكس نقصًا في الإبداع والابتكار. يجب أن نُعجب بمدى مرونة هذه التقنيات وتنوعها ونجاحها”.

وقد تمكن العلماء من تأريخ القطع الأثرية باستخدام مجموعة من أساليب “luminescence”، بما في ذلك بروتوكول التأريخ الإشعاعي بالأشعة تحت الحمراء (IR-RF).

وأشار البروفيسور مايكل بتراغليا من معهد ماكس بلانك لعلوم الإنسان إلى أن “أحد أكبر الأسئلة التي تواجهنا الآن هو ما إذا كان الأسلاف القدماء قد التقوا مع الهومو الحديث، وما إذا كان ذلك قد حدث في السعودية. وسيُكرَّس العمل الميداني المستقبلي لفهم التبادلات الثقافية والبيولوجية المحتملة في تلك الفترة الزمنية”.