أغرب حاجه ممكن تشوفها .. اكتشاف أكبر محكمة في العالم تدعي “محكمة الجن” يتردد عليها الكثيرون .. معلومات صادمة ولا عمرك سمعت عنها

من المعروف لدى الجميع وجود محاكم وقضاة يحتكم إليهم الانس لسماع أقوالهم والفضة بين نزاعاتهم ولكن هل سمعتم يوماً ما عن وجود محاكم عليا للجن من أجل الاحتكام بينهم وفض أي خلاف قائم بينهم؟هناك محكمة الجن العليا التي تقع في إحدى القرى النائية التي لا يصل إليها أحد إلا بصعوبة وهي في طريق “توبقال” أعلى قمم جبال المغرب وهي محكمة للجن للفصل بينهم البعض أو بينهم وبين الإنس ويحكم بها سبعة من القضاة منهم السلطان شمهروش الذي ينزل كل خميس بين الجن والإنس للفصل بينهم وإصدار الأحكام وطبقا لما يروى بالثقافة الشعبية أن إبليس يشهد جميع جلسات شمهروش ولا يمكن أن يتخلف عنها.

 من هو شمهروش ؟!

طبقًا للأساطير الأدبية شمهروس هو حاكم من الجان وغالبًا ما يُصوَّر كأحد الأسياد الرئيسيين في عالم الجان في هذه الأساطير و يُعتبر شمهروس شخصية ذات قوة ونفوذ كبيرين حيث  يتمتع بقدرة على التحكم في الجن وتنظيم شؤونهم.

 تُروى قصصه في سياق الحكايات الشعبية والخيال الأدبي حيث يُسند إليه دور مهم في الفصل بين الجن وبعضهم وبينهم وبين الإنس وإدارة أمورهم  مما يجعله أحد الشخصيات البارزة في الأساطير التي تتعلق بالعوالم السحرية وتختلف الروايات في اسمه منهم من يرى أنه يسمي موسى بن ادريس ومنهم من قال إن اسمه بلعيد وينتمي إلى إحدى القبائل وتسمي “آيت ميزان”  وذكر الباحث حسن رشيق صاحب كتاب شمهروس أنه يسمى بلعيد وهو الأرجح  حسب الدراسة الميدانية المعمقة .

 

محكمة الإنس و الجان

طبقا لـ الطقوس الأسطورية التي توضح في عرف سكان الأرض بين الإنس والجن مع مر القرون لكل من يؤمن بحقيقة شمهروس والغيبيات الحادثة من هذا الكائن شمهروس في العالم الآخر حيث يحكم بين مشكلاتهم ويخلص الانس من اي جني يتلبس بهم ليحل لهم هذه المشكلات في جلسات المحاكم المنعقدة يوم الخميس من كل اسبوع ويخلص زواره من أي  مس حادث لهم بعد الخضوع لطقوس المحاكمة.

طقوس المحاكمة

تتمثل محاكمة الجن التي تعقد بين مجموعة من قضاة الجن وعلى رأسهم القاضي شمهروس مجموعة من الطقوس التي لابد من الالتزام بها لكل زائر لمقام شمهروس حتى يخلصه من الجني الذي يتلبسه حسب ما ورد في كتاب “شمهروس الطقوسي في الأطلس الكبير” حيث يأتي كل زائر عبر طرق وعرة لابد أن يصحب معه ذبيحة يقدمها قربانا لمقام السيد شمهروس وتكون من الخروف أو أكثر أو أقل  مثل الديك أو الدجاجة ولكن الخروف هو الذبيحة المستحبة 

وفي أسوء حال يكون القربان عبارة عن هدايا دون الذبائح ويتم تقديم القربان بعد الالتزام بالاغتيال في غرفتين مخصصتين بذلك واحدة للرجال وأخرى للنساء ثم الانتقال للشرب من عين ماء مخصصة للشرب هناك ثم الذهاب إلى مقام شمهروش للفصل بينهم.