تعتبر عبارة “بقى أشهر من نار على علم” تعبيراً يعكس شهرة وانتشار شيء ما بشكل واسع يفوق التوقعات وفي عالم التعليم يمكن أن يكون لهذه الشهرة دلالات متعددة تتراوح بين إنجازات الطلاب إلى تأثيرات سلبية على العملية التعليمية وفي هذا السياق نتناول قصة غير معتادة عن إجابات طلابية جعلت معلماً يقرر ترك مهنة التدريس نهائياً وكيف يمكن لبعض الإجابات أن تكون لها مثل هذه التأثيرات الجذرية؟ وما هي الدروس المستفادة من هذه الحادثة؟ تعالوا نستكشف التفاصيل وراء هذا الحدث المثير للدهشة.
الطالب الذى أثار الجدل
في واقعة غير تقليدية قام طالب في امتحان اللغة الإنجليزية بتقديم إجابات شاذة ومفاجئة أثارت ضجة واسعة وكانت إجاباته تتضمن عبارات مثل “جاك الموت يا تارك الصلاة: Jack” و”سودتوا وجوهنا الله يسود وجوهكم: so what to” و”ابن شداد under: Under” و”كيلو البطاطا اليوم webcam: Web cam”، و”ايدين امك اليوم post: Post”.
رد فعل المصحح
علق المصحح بوضوح أنه شعر بالإحباط الشديد من مستوى الإجابات التي قدمها الطالب واعتبر أن هذا قد يسبب تدهوراً في سمعة المدرسة ويؤثر سلباً على مستوى التعليم وقال المصحح في تصريح له “إن مستوى الإجابات كان غير متوقع ومخيب للآمال وشعرت بأن هذا يشير إلى مشكلة أعمق في العملية التعليمية” وأدى هذا الأمر إلى تعليق صادم من المصحح حيث أعلن عن عزمه على تقديم استقالته من المدرسة.
ردود الفعل على السوشيال ميديا
تفاعلت السوشيال ميديا بشكل واسع مع الحادثة حيث تراوحت ردود الأفعال بين السخرية والجدية والعديد من المستخدمين عبروا عن تعجبهم من الأسلوب الذي استخدمه الطالب بينما اعتبر البعض أن الأمر يعكس مشكلة في النظام التعليمي وفي فهم الطلاب للمادة الدراسية ومن جهة أخرى كانت هناك تعليقات تنتقد رد فعل المصحح معتبرين أن الاستقالة هي رد فعل مبالغ فيه وأنه كان من الأفضل معالجة القضية بطرق تربوية.