نجيب ساويرس هو رجل من أغني رجال الأعمال ويبلغ سنه سبعين سنة، وكَوّن ثروته من مجال الاتصالات حيث تقدر حوالي 3.8 مليار دولار طبقاَ لموقع فوربس، ويقوم حالياً بالعمل علي تطوير منتج بجانب خليج ألماظه مساحته 500 فدان، وذلك بعد منتج موجود في البحر الكاريبي اسمه سيلفر ساندز غرينادا.
وصف العقار المراد بيعه
يوجد في مصر ويطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط وهو عبارة عن تداخل عقارين في مشروع مميز معروف باسم خليج ألماظة، ويوجد في مرسي مطروح التي تتميز بطبيعة رملية بيضاء لبحيراتها وشواطئها.
وقال ( يحتوي المنزل القديم على مطبخ مفتوح تم استيراده من ايطاليا ويمكن إغلاقه بباب زجاجي أنيق لفصله عن غرفة المعيشة إذا لزم الأمر) ووضح أن المنزل لا يوجد به مطبخ بل عبارة عن بار من الرخام كبير يتواجد بجانب غرفة المعيشة، وجاء في الموقع أن الوحدتين لهما أبواب من الزجاج المنزلق وغرف معيشية مختلفة في الداخل والخارج ونظام تشغيل آلي والساونا والاطلال علي الشاطئ.
وتبلغ مساحة العقار حوالي 6700 قدم مربع وبه 9 غرف و 9 حمامات ويقع علي مسبح يصل طوله تقريباً إلي ضعف المسبح الأوليمبي.
منذ أكثر من 10 أعوام، قام ساويرس بشراء المنزل الأول له تقريباً بسعر مليون دولار وبعدها بعامين قام بتوسيع عقاره واشتري منزل أخر مجاور للأول، وطبعا لما جاء في موقع Barron’s لم يذكر مروان جبريل سعر العقار الثاني، والآن يريد بيع هذا العقار بحوالي 12.5 مليون دولار امريكي ، ما يعادل 600 مليون جنيه مصري ، ويذكر أن مروان جبريل الرئيس التنفيذي لشركة مصر سوثبيز إنترناشيونال ريالتي التي قامت بطرح المنزل في منتصف شهر أغسطس، ووضح أيضاً مروان جبريل أن فلل الطابق الواحد بعيدة عن بعضها بمسافة 10 أقدام
السر وراء بيع العقار بسعر عالي
سبب بيع العقار بسعر باهظ هو ما قاله جبريل: “عملت في مجال العقارات الفاخرة لفترة طويلة الآن وبعد أن عملت في لوس أنجلوس رأيت الطلب من المشترين لشراء العقارات التي كانت مملوكة سابقاً لأشخاص مشهورين، مثل إلفيس وفرانك سيناترا [و] جيف بيزوس” ووضح أنه في أفضل مكان في خليج ألماظة، وعلى بعد 120 متر من مياه البحر الأبيض المتوسط الدافئة.