شهدت أوراق امتحانات عدد من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية في السعودية نماذج غير تقليدية من الإجابات، حيث تتنوع ردود الطلاب بين الفكاهة والتذمر، مما أدى إلى تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعض الطلاب لم يلتزموا بروح الامتحانات، فظهرت إجابات تتراوح بين التهديد والسبّ للمعلمين، والتعبير عن الاستياء من صعوبة الأسئلة، إضافةً إلى إجابات غريبة ومضحكة تتجاوز المادة العلمية.
السؤال الأول
جاء أحد الأسئلة في امتحانات العلوم عن تركيب جسم حشرة الجراد، حيث طلب من الطلاب تحديد الأجزاء الأساسية التي يتكون منها جسم الحشرة.
رد أحد الطلاب على هذا السؤال بطريقة غير جادة، حيث أشار إلى أنه لم يتم دراسة هذا الموضوع، مما يعكس استهزاءً من السؤال وعدم الجدية في تقديم الإجابة، هذه الإجابة، التي تعكس نوعاً من التحدي والتهكم، أثارت اهتماماً واسعاً بين المعلمين والطلاب على حد سواء، وأثارت تساؤلات حول الأساليب التربوية المتبعة في التعامل مع مثل هذه الظواهر.
السؤال الثاني
في امتحان مادة الإحصاء، طُرح سؤال حول عدد المباريات التي لعبها فريق كرة قدم معين مقارنةً بفريق آخر كان الهدف من السؤال اختبار قدرة الطلاب على تطبيق المفاهيم الإحصائية المتعلقة بالتحليل والمقارنة.
مضمون الإجابة
بدلاً من تقديم إجابة تتعلق بالمعلومات الإحصائية المطلوبة، اختار أحد الطلاب الرد بطريقة غير تقليدية، حيث قام بشرح طريقة لعب الفريقين بشكل استهزائي، موضحاً تفاصيل غير ذات صلة عن نتيجة المباراة وما دار خلالها فقد وصف الطالب مجريات المباراة وكأنها قصة خيالية، مشيراً إلى تفاصيل مثل “كيف أن الفريق الآخر كان يلعب بأسلوب غريب، وكيف أن مدرب الفريق الأول كان يصرخ طوال الوقت” هذا الرد الطريف أثار ضحك العديد من المعلمين والزملاء، وأدى إلى مناقشات حول مدى تأثير مثل هذه التصرفات على جدية العملية التعليمية.
وصف بعض المعلمين هذه الظاهرة بالمتزايدة، معبرين عن قلقهم من أن تصبح سلوكاً شائعاً بين الطلاب وقد أعربوا عن أملهم في تطبيق اللائحة السلوكية بفعالية، لعلها تسهم في تقليل مثل هذه التصرفات قبل أن تتحول إلى عادة دائمة.