الكثير منا يسمع عن حالات مرضية فيها يكون هناك تجمع ماء خلف الأذن وهذا ما يصفه الأطباء بالتهاب الأذن الوسطى الإفرازي وينتج هذا الالتهاب عن عده أسبابا في مقدماتها تراكم السوائل صوره متكررة في المنطقة الواقعة خلف طبله الأذن ونجد أن الإصابة بهذا الأمر تختلف شده أعراضه من شخص لآخر ولكن بالنسبة للأطفال الصغار فقد لا تظهر لديهم العديد من العلامات.
وقد يصابون بهذا الأمر مع تكرار تعرضهم إلى التهابات في الجهاز التنفسي العلوي فقط قال الدكتور مروان القناعي وهو إخصائي جراحات الأنف والأذن والحنجرة أن حالات تراكم السوائل في منطقه خلف طبله الأذن- تحديدا- الأذن الوسطى تعتبر من الأمور التي تحدث كثيرا جدا عند الأطفال الصغار والمشكلة تكمن في عدم وجود أعراض ونجد أنه قد يحدث هذا الأمر العديد من المضاعفات السلبية التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع.
وتابع القناعي حديثه قائلا إن الأذن بشكل عام تنقسم إلى ثلاثة أجزاء أذن خارجية وإذن وسطى وإذن داخلية ونجد أنه بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى طبقة رقيقة جدا من الأنسجة هي طبلة الأذن تلك التي يتجمع وراءها السوائل بسبب انغلاق قناة «إستاكيوس» هذه القناة الرابطة بين البلعوم الأنفي والأذن الوسطى والتي دائما تكون في الوضع الطبيعي مغلقة ويحدث لديها فتح مع البلع.
ومن الأعراض التي يمكن أن يعاني منها المصابون بتراكم السوائل خلف طبله الأذن هو وجود ألم شديد في أذن واحدة وأحيانا في الأذنين وكذلك إفرازات من الأذن وحدوث طنين شديد في الأذن وأحيانا ضعف في السم وبمرور الوقت يحدث ارتفاع في درجات الحرارة ودوخه وغثيان.