احسن من الأنسولين ١٠٠ مرة .. النبتة الجبارة لخفض السكر التراكمي خلال 30 دقيقة فقط .. معجزة ربانية لمرضي السكر

إذا كنت تعاني من ارتفاع مستوى السكر في الدم وتبحث عن بديل لإبر الأنسولين والأدوية الكيميائية التي قد تسبب آثارًا جانبية، فقد يكون من المفيد تجربة العلاجات الطبيعية. من بين هذه العلاجات، تبرز عشبة
البردكيون التي تُظهر فعالية في خفض مستويات السكر في الدم وفقًا لموقع “إكسبريس” البريطاني، يمكن لعشبة الجينسنغ أن تخفض نسبة السكر في الدم خلال 30 دقيقة فقط من تناولها.

 

تشير التقارير تحت عنوان “الغذاء الخارق المعزز للمناعة والذي يخفض نسبة السكر في الدم خلال 30 دقيقة” إلى أن هناك أطعمة معينة يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم، على الرغم من التوصيات بتجنب الكربوهيدرات المكررة. الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والأرز، بالإضافة إلى الحلويات والمشروبات الغازية، تميل إلى رفع مستويات السكر في الدم بشكل حاد، وقد تؤدي أيضًا إلى زيادة الدهون الثلاثية.

أظهرت الدراسات أن البردكيون، وهو نبات معروف بخصائصه المضادة لمرض السكري، يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم في غضون نصف ساعة فقط. وقد أشار الباحثون إلى أن هذه العشبة قد تكون خيارًا طبيعيًا فعالًا لمن يعانون من ارتفاع السكر في الدم.

تتمتع الحماية المضادة للأكسدة بقدرة على إيقاف إنتاج الخلايا السرطانية ونموها، حيث أظهرت الأبحاث أن  البردكيون يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 16%.

في دراسة نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food، لوحظ انخفاض ملحوظ في مستويات الجلوكوز في الدم بعد 30 دقيقة من تناول  البردكيون الكوري من قبل مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من اختلال الجلوكوز الصومي. كما أظهرت الأبحاث أن البردكيون يؤثر على جزيئات الكوليسترول في الجهاز الهضمي، مما يساعد على تحسين مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، وهو ما يمكن أن يُعزى جزئيًا إلى الألياف القابلة للذوبان الموجودة في البردكيون.

ومع ذلك، أكدت الدراسة على ضرورة استخدام هذه العشبة بحذر، حيث أن تناولها بجرعات عالية على المدى الطويل قد يؤدي إلى ظهور أعراض جانبية مثل الإسهال والأرق والصداع وزيادة معدل ضربات القلب وتقلبات ضغط الدم.

كما أشار الباحثون إلى أن مستخلص  البردكيون يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في معالجة ارتفاع ضغط الدم، مما يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.