“بعد قرار إيقافه”.. إمام رمضان يطالب بمناظرة علنية مع شيخ الأزهر حول فتوى “سرقة الكهرباء والمياه والغاز”

في خطوة جديدة بعد قرار إيقافه من قبل إدارة جامعة الأزهر، طالب الدكتور إمام رمضان إمام، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية التربية للبنين بجامعة الأزهر، بعقد مناظرة علنية مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، للتحدث عن فتواه المثيرة للجدل التي أجاز فيها سرقة الكهرباء والمياه والغاز. يأتي هذا التصعيد بعد أن أصدرت جامعة الأزهر قرارًا رسميًّا بوقفه عن العمل لمدة ثلاثة أشهر وإحالته للتحقيق.

قرار إيقاف الدكتور إمام رمضان من جامعة الأزهر

أعلنت إدارة جامعة الأزهر إيقاف الدكتور إمام رمضان إمام سعيد عن العمل لمدة ثلاثة أشهر أو لحين انتهاء التحقيق، على خلفية الفتوى التي أثارت استياءً واسعًا في الأوساط الدينية والإعلامية. القرار جاء بعد فتوى الدكتور إمام بجواز سرقة الكهرباء والمياه، والتي اعتُبرت خروجًا عن القواعد الشرعية والمهنية للأزهر الشريف.

تعليق إمام رمضان على قرار إيقافه

تعليق إمام على قرار إيقافه

في أول تعليق له بعد صدور القرار، نشر الدكتور إمام رمضان مقطع فيديو عبر صفحته على “فيس بوك”، حيث قال: “علمت أن الجامعة أصدرت قرارًا بإيقافي عن العمل لمدة ثلاثة أشهر، وإحالتي للتحقيق بسبب فتواي بجواز سرقة الكهرباء والمياه”. وأضاف قائلاً: “هذه ليست المرة الأولى التي يتم إيقافي فيها من إدارة الجامعة، كما تم منعي من الحصول على راتبي رغم أني أعتمد عليه بشكل كامل”.

رسالة خاصة إلى شيخ الأزهر

وخلال الفيديو، وجه إمام رمضان رسالة مباشرة إلى شيخ الأزهر الشريف، قال فيها: “رسالتي إلى شيخ الأزهر، أنا الدكتور إمام رمضان، أستاذ العقيدة والفلسفة، وأطالب بعقد مناظرة علنية بيننا بحضور مفتي الجمهورية، لإثبات صحة الفتوى التي أصدرتها أو دحضها، اعتمادًا على الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة والإجماع”.

رسالة إلى شيخ الأزهر

وأضاف إمام رمضان: “أنا مستعد لمثول بين يديك في مشيخة الأزهر، وأعلن أمام الجميع أنني سأقبل بنتائج هذه المناظرة سواء كانت تثبت صوابي أو خطئي”.

إمام رمضان والجدل المستمر

يُذكر أن الدكتور إمام رمضان ليس جديدًا على إثارة الجدل، فقد كان محورًا لقضية شهيرة في عام 2019 عندما أجبر طالبين على خلع سروالهما أمام زملائهما في محاضرة بحجة التعليم، وهي الواقعة التي أثارت حينها موجة من الغضب والاستنكار.

ختامًا

ما زالت قضية الدكتور إمام رمضان مفتوحة، في انتظار نتائج التحقيقات التي قد تحدد مستقبل أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت مطالبه بعقد مناظرة مع شيخ الأزهر ستجد استجابة من الجهات المعنية.