الواقعة التي أذهلت السودانيين حول “تنفس الأرض” تتعلق بتدفق الهواء من باطن الأرض إلى السطح عبر شقوق في الصخور الرملية، يحدث هذا بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الذي يؤدي إلى تغير في الضغط الداخلي للتربة، وقد تم ربط هذا الظاهرة بزيادة كمية الأمطار والسيول التي شهدتها المنطقة، وهو ما أدى إلى ظهور تيارات هوائية قوية، ومن خلال موقعنا المتميز بوابة الزهراء الإخبارية سنشرح لكم أهم التفاصيل تابعونا.
تفاصيل واقعة غريبة أذهلت السودانيين وأثارت جدلا واسعا
الظاهرة تفسر بأنها عملية طبيعية تتعلق بتهوية التربة، حيث يتم إطلاق ثاني أكسيد الكربون من التربة نتيجة لتفاعلها مع المياه، ويعزى هذا إلى التغيرات المناخية التي تؤدي إلى زيادة درجات الحرارة والرطوبة، مما يؤثر على كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعث.
المنطقة الصحراوية في شمال السودان شهدت موجة غير مسبوقة من السيول والأمطار هذا العام، ما أدى إلى تحويلها من بيئة جافة إلى مساحات مغمورة بالمياه، وهذا التغير يمكن أن يكون له تأثيرات كبيرة على البيئة المحلية، بما في ذلك النمو الجديد للنباتات وكذلك المخاوف من تأثيرات السيول على البنية التحتية.
الخبراء يشيرون إلى أن هذه الظواهر قد تكون مؤشرا على تغيرات مناخية أعمق، مما يستدعي مراقبة مستمرة ودراسات موسعة لفهم تأثيرها على المنطقة ومستقبلها.