ذكر عالم الآثار المصري زاهي حواس أنه كان في محاولة لاسترجاع حجر رشيد من لندن بالمتحف البريطاني الموجود فيه، لكن لم يسمحوا لهم في انجلترا بذلك طبقاً لقوانيها أنه لا يسمح أن تخرج أي جزء من الآثار خارجها دون موافقة المجلس العمومي، واستمرت الحملة لارجاع 3 من القطع الآثرية منها حجر رشيد.
ما ذكره حواس بخصوص أمر استرجاع حجر رشيد
قال زاهي حواس وهو يمزح أنه “أنا أقوم بالتحدث مع الفراعنة، والملك رمسيس الثاني وتحتمس الثالث طلبا منى الرجوع إلى مصر بسبب برودة الجو في لندن، كما طلبا مني استرجاع حجر رشيد لأن مكانه الطبيعي المتحف المصري” وذلك خلال مؤتمر “رحلة البحث عن الملكة نفرتيتي” في أحد صالونات مراكز الإبداع بقصر الأمير طاز في صالون نفرتيتي الثقافي في أثناء محاضراته الخاصة في المتحف البريطاني.
ما تقتضيه الحملة
وضح زاهي حواس في اجتماع مع وزارة السياحة والآثار أن مطالب الجملة من الوزارة ثلاثة أمور وهي:
- دعم من وزارة السياحة والآثار للحملة الشعبية.
- التحدث في قنوات التلفزيون عن الحملة
- عمل مؤتمر ثالث خاص باسترجاع الآثار التي تم سرقتها.
تم صدور قوانين من خلال منظمة اليونسكو بالأمم المتحدة عن منع استرجاع الآثار المسروقة قبل سنة 1972، وأُشير أنه كانت تُباع رسمياً بختم المتحف المصري إلي عام 1983، ونسعى حالياً في التواصل مع دولة المكسيك وجهات أخرى لعقد المؤتمر الثالث بحضور الخاص بأمر الآثار المستردة.