تعتبر عشبة الجعدة كنزا طبيعيا غنيا بالفوائد العلاجية، إلا أنها كالسيف ذو حدين، فبينما تستخدم لعلاج العديد من الأمراض، فإن الإفراط في استخدامها أو استخدامها بطريقة خاطئة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية، خاصة على الكلى والكبد،لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوبة.
تعريف لعشبة الجعده
تنتمي عشبة الجعدة إلى عائلة النعناع الشفوية، وتتميز برائحة عطرية قوية، لطالما ارتبطت هذه العشبة بالطب التقليدي، حيث استخدمها أجدادنا في إعداد شرابات مغذية وأدوية عشبية لعلاج العديد من الأمراض، مستفيدين من خصائصها المضادة للالتهابات و الميكروبات.
تم استخدام الجعدة لفترات طويلة في العديد
شهدت أواخر الثمانينات طفرة في شعبية المنتجات الطبيعية، حيث تم الترويج لها على أنها بديل مثالي للأدوية التقليدية، إلا أن هذه الدعاية المبالغ فيها سرعان ما كشفت زيفها، حيث تبين أن العديد من هذه المنتجات تحمل آثارا جانبية خطيرة، هذه التجربة أظهرت أهمية التحقق من مصادر المنتجات الطبيعية وجودتها، ودعت إلى ضرورة وجود رقابة صارمة من السلطات الصحية لحماية المستهلكين.
مركبات عشبة الجعدة
“تعتبر الفلافونويدات درعا واقيا للجسم بفضل خصائصها المضادة للأكسدة القوية، هذه المركبات الطبيعية الموجودة في الأطعمة النباتية الملونة تعمل على تحييد الجذور الحرة الضارة، مما يحمي الجسم من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.