قصة عجيبة تقشعر لها الأبدان .. هل تعرف ما هو أصل المثل المعروف “لا يضر الشاة السلخ بعد ذبحها” .. لن تصدق من قائل هذه العبارة؟!

المثل هو ثقافة شعب وتاريخه، يمكنك تقييم الشعب من خلال أمثاله التي قيلت في حقه ومعرفة تراثه بالكامل، فالأمثال هي العامل الذي يمثل الشعب والشخص، ومثل اليوم مختلف يمكنك أن تفسره تفسيرا صحيحا أو تفسيرا لا يمت له بأي صلة، والمثل “لا يضر الشاة السلخ بعد ذبحها” وهذا مثل عميق من أصل اللغة العربية لن يتمكن الوصول لمعناه إلا أصحاب العقول الرزينة والعلم الوفير، وفي السطور الآتية سوف نكشف قصة هذا المثل ونعرف معناها الأصلي.

معنى المثل “لا يضر الشاة السلخ بعد ذبحها”

” لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها” هو مثل استمد منذ زمن طويل قد يقدر بًقرون طويلة، حيث استشهد به أشرف الناس وجاء في أشرف الأزمان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ومعنى المثل أنه بعد الموت والقتل لا يهم أي شيء آخر فلا قيمة للحياة ولا بكاء على أي شيء، لأنه إن ذبحت الشاة فإنها لن تشعر بالسلخ ولا التقطيع.

ما هي قصة المثل “لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها”؟

في زمن الخليفة يزيد بن معاوية بن سفيان في عصر الأمويين عندما أرادوا حصار دولة عبد الله بن زبير بن العوام وأرادوا قتله وهزم جنده أو الاستسلام للخلافة الأموية والانصياع لأميرها، فذهب عبد الله إلى أمه أسماء بنت أبي بكر يخبره بما هو فيه فقالا له لا تستلم فقال أنه لا يخاف من الموت إنما يخاف أن يمثلوا بجثته بعد قتله، فقالت له الجملة العظيمة “لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها” فكانت هي صاحبة هذا المثل والجملة التي خلدها التاريخ كحكمة عظيمة.