خراب بيوت مستعجل… تم اكتشاف أخطر فصائل الضفادع على وجه الأرض يسمى ب ”الضفدع الثعباني”… مصيبة سودة وحطت علينا!! 

طفي تطور علمي حديث يسلط الضوء على التنوع البيولوجي المدهش على كوكب الأرض كشف العلماء عن اكتشاف نوع جديد من الضفادع يعرف بالضفدع الثعباني، هذا الضفدع الذي يحمل سما قاتلا يفوق قوة سم الأفعى الأناكوندا يعتبر أحد أخطر الحيوانات على وجه الأرض، يأتي هذا الاكتشاف ليثير تساؤلات حول كيفية تأثير السموم الطبيعية على الكائنات الحية وكيف يمكن أن يعيد تشكيل فهمنا للعالم الطبيعي، حيث أنه من خلال هذا الاكتشاف تتعزز معرفتنا بالعالم الطبيعي ويفتح المجال لمزيد من الدراسات التي قد تكشف عن أسرار جديدة حول التنوع البيولوجي وكيفية تفاعل الكائنات الحية مع بيئتها.

الضفدع الثعباني

أخطر فصائل الضفادع
أخطر فصائل الضفادع

 

الضفدع الثعباني هو حيوان برمائي يتميز بعدم امتلاكه لأرجل ويعيش تحت سطح الأرض، يعرف هذا الكائن الغامض بشكله الذي يشبه الثعبان مما جعله يسمى بـ الضفدع الثعباني، على الرغم من مظهره غير التقليدي يلعب الضفدع الثعباني دورا مهما في النظام البيئي الذي ينتمي إليه.

السم القاتل للضفدع الثعباني

من السمات الأكثر إثارة في الضفدع الثعباني هي غدد السم الموجودة في فمه والتي ترتبط بأسنانه وتفرز سما ساما عند الضغط عليها أثناء العض، هذا السم يتميز بقوة تفوق سم بعض أخطر الثعابين بما في ذلك الأناكوندا يطلق الضفدع الثعباني إفرازات سامة تؤثر على مجموعة متنوعة من الفريسة مثل ديدان الأرض ويرقات الحشرات والبرمائيات الصغيرة وحتى صغار القوارض، يعمل السم على تليين الفريسة لسهولة ابتلاعها.

مقارنة بين الأفاعي السامة والضفادع الثعبانية

عند مقارنة السم في الأفاعي السامة والضفادع الثعبانية نجد أن الأفاعي السامة تمتلك أكياسا مملوءة بالسم تحقن عبر الأنياب أثناء العض، بالمقابل تحتوي الضفادع الثعبانية على غدة تحتفظ بالسم وعندما تعض يتم ضغط هذه الغدة لتفريغ السم بسرعة، السم في الضفادع الثعبانية يحتوي على إنزيم يدعى فسفوليباز A2 وهو إنزيم شائع في سم النحل والدبابير والثعابين، الدراسات أظهرت أن هذا الإنزيم أكثر نشاطا في الضفادع الثعبانية مقارنة بالأفاعي الجرسية.