ازاى عايشين كل دا ومنعرفش … تم اكتشاف أكبر مدينة من النحاس الذهبي بناها الجن وتقع في هذه الدولة… العالم كله مرعوب منها !!

تمر الأيام وتستمر الاكتشافات الأثرية التي تكشف عن مدن دفنتها عوامل الرياح والطقس المتغير، ومن بين هذه الاكتشافات المدهشة تبرز مدينة النحاس في المغرب كواحدة من الألغاز التاريخية المثيرة، تعود قصة هذه المدينة إلى الأساطير القديمة التي تربطها بالجن وبسيدنا سليمان لكن الاكتشافات الأخيرة تقدم رؤية جديدة حول حقيقة هذه المدينة حيث يظل البحث عن المدن المفقودة والتفسيرات التاريخية وراءها جزءا هاما من جهود فهم تاريخ البشرية وتطورها.

الأسطورة وراء مدينة النحاس

اكتشاف مدينة جديدة من النحاس
اكتشاف مدينة جديدة من النحاس

 

تدور بعض القصص حول مدينة النحاس بأنها قد بنيت بالكامل من النحاس بتوجيه من سيدنا سليمان وأن الجن كانوا المسؤولين عن إنشائها بالقرب من بحر الظلمات، وفقا لهذه الروايات كانت المدينة تعرف بلون النحاس الأصفر الذي يميزها ما جعلها تلقب بـ”مدينة الصفر”، ومع ذلك فإن هذه الأساطير قد تكون محط اهتمام الباحثين والمهتمين لكن الواقع التاريخي يعرض تفاصيل مختلفة.

كشف مدينة النحاس في المغرب

في الواقع تم اكتشاف مدينة النحاس في منطقة تطوان وهي مدينة ساحلية تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط محاطة بمرتفعات جبل درسة وسلسلة جبال الريف، هذا الاكتشاف جاء نتيجة للبحث الذي قام به الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان الذي أمر بإرسال وكيله موسى بن نصير للتحقق من صحة هذه الأساطير.

بدأت رحلة التحقيق عندما انتشرت الأحاديث عن المدينة الأسطورية وهو ما دفع الخليفة إلى استكشاف الحقيقة خلف هذه الروايات، ومع مرور الوقت أثبتت الأدلة الأثرية أن المدينة ليست كما تصور في الأساطير بل هي جزء من التاريخ الحقيقي للمغرب.

تأثير الاكتشافات الأثرية

الاكتشافات مثل مدينة النحاس تسهم بشكل كبير في فهم تاريخ الحضارات المختلفة وتقديم رؤى جديدة عن كيفية تطور المدن القديمة، تساهم هذه الاكتشافات في تعزيز معرفة الباحثين عن أساليب البناء والحياة اليومية في العصور السابقة وتفتح المجال لدراسات إضافية قد تعيد صياغة ما نعرفه عن تاريخ المغرب والمنطقة بأسرها.