احتفل الأقباط أمس الأربعاء 11 سبتمبر 2024 برأس السنة القبطية او مايسمى عيد النيروز والذي يوافق 1 توت 1741 للتقويم القبطي، فيما نظموا قداسات واحتفالات في الكنائس وإحياء ذكرى بعض الجوانب المرتبطة بعيد النيروز.
الاحتفال برأس السنة القبطية
ويظهر الارتباط بين السنة المصرية القديمة والسنة القبطية من خلال الاحتفالات التي شارك فيها جميع المصريين. وكان قدماء المصريين يحتفلون بهذا اليوم وأطلقوا عليه اسم “ني- يارؤ” أي “يوم الأنهار” وهو تاريخ اكتمال فيضان نهر النيل السبب الرئيسي للحياة في مصر وتم تحريف الاسم فيما بعد إلى “نيروز”، وهو العيد الذي يمثل اليوم الأول من العام الزراعي الجديد حيث اهتم المصريون بالاحتفال بعيد النيروز باعتباره تراثًا ثقافيًا مصريًا قديمًا.
جوانب الاحتفال برأس السنة القبطية
وقال الأب أنجيلوس جرجس إن من أهم مظاهر احتفال الأقباط بعيد النيروز تناول الجوافة والبلح، حيث يتزامن رأس السنة القبطية مع موعد نضج البلح والجوافة.
وكان المصريون القدماء يحتفلون بكل فاكهة أو ثمار نضجت لاعتقادهم أنها عمل إلهي وبركة دائمة منه.
كما رأى الأقباط أنه من المناسب توزيع البلح لأنه احمر “لون دماء الشهداء” وداخله النواة الصلبة وهى علامة على صلابة الإيمان، كما أن الجوافة داخلها ابيض وبذرة قوية علامة على نقاء الإيمان.
أقام الأقباط قداسات واحتفالات بمناسبة عيد النيروز. صلّى المطارنة والأساقفة قداساً في أول أيام السنة القبطية الجديدة (1741 للشهداء)، وهنأ البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأقباط بمناسبة رأس السنة القبطية خلال العظة الأسبوعية لقداسته.