مج د أن الحضارة المصرية القديمة في كل يوم وتفاجئنا بالعديد من الأسرار ويكون هذا من خلال الاكتشافات الأثرية التي يتم العثور عليها بين وقت ومؤخرا قد شهدت مصر العديد من الاكتشافات الأثرية العظيمة التي أسهمت تقريبا في تغيير تاريخ العالم بأسره ويرجع الفضل في تلك الاكتشافات الأثرية إلى الحمار نعم هذا الحيوان الذي يخدم من إنسان كان السبب في اكتشاف ثلاثة كنوز أثرية مهمة يعود عهدها إلى حوالي 7000 سنة قبل الميلاد.
مقبرة توت عنخ آمون
أولا تعد مقبرة توت عنخ آمون هي من أهم المقابر العظيمة التي قد تم اكتشافها في عام 1922 بمنطقه وادي الملوك بالأقصر وكان هذا عن طريق عالم الإثارة الشهير هورد كارتر ويقول زاهي حواس وهو يكشف السر وراء طريقه وجود مقبرة توت عنخ آمون أن الصبي الذي يدعى حسين عبد الرسول كان مكلفا بإحضار مياه الشرب على ظهر حماره للعمال وفي تاريخ 4 نوفمبر من عام 1922 وبينما كان يقوم حسين بالعمل على وضع جره الماء على ظهر حماره إلا أنه قد ظهرت السامة الحجرية الأولى التي مكنت كارتر من دخول هذه المقبرة والمكافأة للصبي كانت صوره له وهو يرتدي قلادة رائعة من كنوز الملك.
مقابر كوم الشقافة
ونجد أن مقابر كوم الشقافة قد تم اختيارها من إحدى عجائب الدنيا السبع في العصور الوسطى وقد تم اكتشاف تلك المقابر قبل عده سنوات من اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وعثر عليها أيضا عن طريق الصدفة البحث حيث سقط أحد الحمير في الفتحة الرئيسة للمقبرة وكان هذا على عمق حوالي 12 مترا وبناء عليه عرفه تلك المنطقة الأثرية والمقابر الموجودة فيها والتي تمثل العديد من التماثيل الأثرية والبقايا الأثرية لعباده الجنائز الفرعونية.
وأدى المومياوات الذهبية
على جانب آخر قد تم اكتشاف مقبرة وادي المومياوات تلك الموجودة في منطقه الواحات البحرية تقريبا في عام 2000 وتم الحفظ وتم العثور على العديد من 10 آلاف المومياوات الذهبية داخل هذه المقبرة وكان هذا ناتجا عن تغيير حمار الشيخ عبد الموجود مساره حيث ضاع هذا الحمار وثبتت رجله في حفره وعندما ذهب الشيخ عبد الموجود للبحث عنه نظر إلى الأرض ليجد شيء يلمع في الظلام وبعد ذلك تم اكتشاف تلك المقبرة.