لطالما جذبت الأماكن الغامضة والغير مألوفة السياح من جميع أنحاء العالم، إذ يرتبط الكثير منها بقصص وأساطير لا تصدق، فرغم أن عجائب الدنيا السبع تعد من أشهر المعالم السياحية، إلا أن هناك العديد من المواقع الغريبة والمبهرة التي تستقطب الزوار بغض النظر عن قلة شهرتها، من بين هذه المواقع المثيرة “بوابة الجحيم”، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الاخبارية سنتعرف على التفاصيل.
حفرة الجحيم
في صحراء تركمانستان القاحلة، يقع أحد أكثر المواقع غرابة وجذبا للسياح حول العالم، وهو حفرة “دارفاز”، المعروفة أيضا باسم “بوابة الجحيم”، هذه الحفرة المشتعلة لمئات السنين تشكلت نتيجة انهيار بئر للغاز الطبيعي أثناء التنقيب في فترة الاتحاد السوفيتي، ما يجعلها فريدة ليس فقط حرارة الحفرة التي تصل إلى 1000 درجة مئوية، بل أيضا لهبها المستمر الذي يعكس منظرا ساحرا رغم الاسم المخيف الذي أطلق عليها.
كاميرات ترصد حفرة النار
تم اكتشاف هذا الموقع المذهل صدفة من قبل المصور الإيطالي أليساندرو بيلجيجوسو، الذي كان يتجول في الصحراء، بيلجيجوسو أُعجب بجمال الموقع وأبعاده الغريبة، فقرر توثيقه باستخدام كاميرا مثبتة على طائرة صغيرة، الصور التي التقطها أظهرت عظمة الموقع وتألقه البصري، مما أثار اهتمام المزيد من المغامرين والسياح لزيارته.
اشتهار حفرة النار وزيارة السياح لها
رغم المظهر الجذاب للحفرة والاسم المخيف المرتبط بها، إلا أن “بوابة الجحيم” أصبحت وجهة سياحية رئيسية في تركمانستان، تقف تلك الحفرة كدليل على القوة الطبيعية الهائلة الموجودة في باطن الأرض، وتستمر في جذب الزوار الفضوليين الباحثين عن تجربة فريدة وسط تلك الصحراء المترامية الأطراف.