التربية الحسنة هي التي جعلته أشهر واحد في العالم … طالب يجيب على سؤال في إمتحان اللغه العربيه بطريقه عجيبه ومذهلة “بكاء هستيري للملايين” … بارك الله فيك

يظل امتحان اللغه العربيه هو الأصعب بالنسبة لجميع الطلاب وهذا ليس في مرحلة دراسية معينة ولكن تقريباً في جميع المراحل من الابتدائي وحتى الثانوي وفي هذا التقرير أتحدث معكم عن قصة الطالب الذي أبكى الملايين بفضل الإجابة التي قام بكتابتها، حيث أنها كانت عكس التوقعات وجعلت المدرس القائم بتصحيح ورقة الإجابة بكى كثيرا من فرط إعجابه بهذه الإجابة لذلك لتفاصيل أكثر حول قصة هذا الطالب تابعوا السطور القادمة.

أثر التربية على الابناء والمجتمع

من أكثر العوامل التي تكون السبب الرئيسي في النهوض بالمجتمع هي التربية الحسنه ويعتبر ترك التربية وعدم متابعة الاطفال ممن الصغر وتعليمهم الادب والدروس الدينية بمثتبة القضاء على مستقبل الامة ، فيجب على كل اب وام ان يعتنو جيدا بتربية ابنائهم وتعليمهم اداب الطريق واداب التكلم من الكبير.

قصة اليوم تدل على حسن التربية فالطالب تفوق على المعلم في الادب وهذا بعد ان اجاب على السؤال الذي وضعه المعلم وكانت إجابة المعلم صحيحة ولكن إجابة الطالب هي الأصح فهو قد قدم الادب على التعليم وهذا مبدأ وزارة التربية والتعليم.

إجابة الطالب التي أبكت الملايين

في المعتاد يكون امتحان اللغه العربيه مقسم إلى عدة أجزاء تتنوع ما بين القراءة والنحو والنصوص والإعراب ونجد أنه في الجزء الخاص بأسئلة النحو كان هناك سؤال مطلوب إعراب وهو آية قرآنية قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم “خلق الإنسان من عجل” كان مفترض أن يقوم هذا الطالب المتميز باتباع قواعد الإعراب في إجابة هذا السؤال إلا أنه قد كان له رأي آخر حيث كتب حلقه فعل ماض لن ينسى فاعله وبالطبع لن أقوم بكتابه مبني للمجهول تقدما مع الله عز وجل.

رد فعل المعلم

على جانب آخر نجد رد فعل المعلم الذي قام بتصحيح ورقة إجابة الطالب كانت رائعة حيث قام بتصوير الورقة بسبب شدة إعجابه بها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وقال إن تلك الاجابة التي أبكت المعلمين، وتقديرا للطالب أعطاه الدرجة الكاملة في امتحان اللغة العربية 20 درجة، وكتب له عبارة محتواها بارك الله في علمك وأدبك انت طالب ممتاز.

دور المعلم تجاة الطلاب

للمعلم دور كبير فس تربية وتعليم الاطفال فعلى المعلم اولا ان يربي الاطفال اولا قبل تعليمهم ويجب عليه ان يعلهمهم اداب الشعرع واحترام الكبير والاعتناء بالصغير فهذة القيم تسمو بالمجتمع وترفعه فالمجتمع لا ينهض بالاموال ولا المحسوبية انما يرتقي بالعلم والعلماء والتربية الايجابية.