لتسهيل عمليات البحث استطاع الانسان ابتكار عدة طرق وصناعات الكترونية تمكنه من تنفيذ المهام بسهولة وسرعة من امثلتها الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي لم يترك مجالا إلا وقد دخل فيه، بدءا من تقديم الأجوبة المثالية إلى التطبيقات الطبية والتكنولوجية، وصولا إلى إعادة إحياء المشاهد التاريخية، الان، يقدم الذكاء الاصطناعي نظرة جديدة على عجائب الدنيا السبع من خلال إعادة إنشاء الصور التي تعيدنا إلى أزمان سحيقة، كما أشار تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ونتعرف من خلال موقعنا بوابة الزهراء الاخبارية على اهم العوالم التاريخية قديما.
تمثال رودس العملاق قديما
من بين هذه العجائب، يبرز تمثال رودس العملاق، الذي كان يعد إنجازا بارزا في فنون الهندسة والبناء. بلغ ارتفاعه 100 قدم فوق سطح البحر، واستغرق بناؤه 12 عاما، وكان مصنوعا من البرونز ويجسد إله الشمس اليوناني هيليوس، ولكن، دمر زلزال التمثال بعد أقل من قرن من اكتماله في عام 282 قبل الميلاد.
هرم خفرع قديما
إضافة إلى ذلك، أعاد الذكاء الاصطناعي إحياء هرم الجيزة في مصر، الذي يعد واحدا من عجائب الدنيا القليلة التي نجت من الاندثار، استغرق بناء الهرم 20 عاما بأمر من الفرعون خوفو، وظهرت الصور المعادة للهرم كما كان يظهر سابقا مع الغلاف الخارجي اللامع من الحجر الجيري الأبيض الذي تاكل مع الزمن.
شكل حدائق بابل المعلقة
حدائق بابل المعلقة، التي يعتقد أنها تعود إلى حوالي 600 قبل الميلاد، كانت تتميز بشرفات مذهلة ومعالم مائية ونباتات عائمة، ولو كانت هذه الحدائق موجودة، لكانت قد دمرت بعد غزو الإمبراطورية الأخمينية في عام 539 قبل الميلاد.
تمثال زيوس و منارة الاسكندرية
تمثال زيوس العاجي، الذي كان يبلغ ارتفاعه 40 قدما، كان يعرض على عرش في معبد، لكن الحريق الذي دمر القسطنطينية في عام 426 ميلاديا قضى عليه، كما أعاد الذكاء الاصطناعي إحياء منارة الإسكندرية، واحدة من أشهر المنارات في العصور القديمة، التي كان ارتفاعها يتجاوز 350 قدما على جزيرة فاروس في مصر، رغم تصميمها المعقد، دمرت المنارة نتيجة سلسلة من الزلازل في العصور الوسطى.