أصبحت دول العالم تسعى لتحقيق قوتها العظمى للحفاظ على مصالحها ومواردها والتقدم والازدهار الاقتصادي والاجتماعي للدولة، حيث باتت الطاقة النووية تمثل مستقبل الحياة على كوكب الأرض في السنوات المقبلة. ونظرًا لأهمية مجال الطاقة النووية، فقد شهد تطورًا كبيرًا في الفترة الأخيرة.
من لا يعلم قوة المفاعل النووي الذي تتمتع به إيران وأمريكا ولم تستطع أي دولة حتى الآن تخطي قوة هذين البلدين ولكن مؤخرًا انتشرت العديد من الأخبار حول نجاح عدد من الدول العربية في تصنيع المفاعل النووي وعلى رأسها مصر، حيث تستكمل الدولة جميع إنجازاتها وتسعر إلى التطور والتقدم في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية وللحفاظ على قوتها فإنها تسعى إلى التطور في استكمال المفاعل النووي بالتعاون مع دولة روسيا من أجل تصنيع 4 مفاعلات نووية، وتلتها في ذلك الإمارات والتي أعلنت أيضا أنها في طريقها لبدء مشروع المفاعل النووي الخاص بها.
أهمية الطاقة النووية بالنسبة إلى دول العالم الثالث
بعد أن أعلنت جمهورية مصر العربية عن وجود مشروع الضبعة النووي الأمر الذي يجعلها نقله مختلفة من نوعها في مجال الطاقة داخل مصر، ولذلك ينبغي علينا الإشارة إلى أهمية الطاقة النووية والتي منها كالتالي:
- عند فتح مشروعات الطاقة النووية فإن الأمر سوف يوفر العديد من فرص العمل التي يحتاج إليها الشباب بالفعل.
- الطاقة النووية في حد ذاتها اسم كفيل بأن يمنح أي دولة القوة في مواجهة الأعداء.
- من خلال الطاقة النووية يمكن للدولة التحكم في حالة الطقس بسبب إنتاج كميات بسيطة من الكربوهيدرات الأمر الذي يساعد عدم انقطاع التيار الكهربائي.
ما هي العقبات التي تقف أمام مشروع الطاقة النووية؟
بالنسبة إلى مصر أو أي دولة أخرى فإن هناك عدد من الأمور التي قد تقف أمام استكمال مشروع الطاقة النووية وليكن منها كالتالي:
- أضرار هذا المشروع قد تكون وخيمة نتيجة كثرة النفايات والخطأ في التخلص منها.
- هذه المشاريع تحتاج إلى رأس مال ضخم للغاية.
- حدوث الكوارث النووية والتي ينتج عنها آثار جانبية قد تتكلف مليارات الجنيهات من أجل حلها.