في عمق الصحراء المصرية، حيث تمتد الرمال بلا نهاية ويخيم الصمت على الأفق، تروي الأساطير عن مدينة غامضة لم يرها البشر أبدا تعرف هذه المدينة باسم زرزورة، وهي مدينة الذهب التي اختبأت عن أعين البشر، مدفونة في قلب الصحراء قرب الواحات، ومحاطة بسر غامض يحجبها عن الأنظار.
مدينة بناها الجن
بحسب الأساطير المحلية، فإن زرزةرة كانت في يوم من الأيام مركزا حضاري مزدهر، مليئ بالثروات والكنوز التي لم يرى مثلها أحد إلا أن الجان الذين كانوا يراقبون المدينة ويحرسونها، قرروا إخفاءها عن العالم بعد أن تعرضت لخطر وشيك حسبما يروى، استخدم الجان قوى سحرية قوية لإخفاء المدينة تحت غطاء من السحر والظلام، ولم يتمكن البشر من العثور عليها منذ ذلك الحين.
كيف تم بناء مدينة الجن
تقول الأساطير أيضا إن المدينة تحرس بواسطة كائنات غريبة وأسطورية، تجوب الأطراف المحيطة بها لمنع أي محاولة للعثور عليها وهؤلاء الكائنات التي قد تكون مزيج من الأرواح والحيوانات الخرافية، تضمن أن تبقى زرزورة سرية وآمنة في قلب الصحراء يقال إن أي شخص يجرؤ على الاقتراب من موقع المدينة سيواجه سلسلة من التحديات والألغاز التي تحمي المدينة من التعدي، رغم كل الجهود والرحلات الاستكشافية، لم يتمكن أي شخص حتى الآن من اكتشاف موقع زرزورة أو رؤية كنوزها المزعومة، وتظل المدينة رمزا للغموض والأساطير في الصحراء المصرية، حيث يظل حلم العثور عليها وتحقيق ما يقال عنها من خيال وتاريخ دفين