في وسط موجة الارتفاعات الكبيرة في أسعار السلع الغذائية، بقى البيض من أكتر المنتجات اللي سعرها بيزيد بشكل ملحوظ. لكن الأخبار الجاية من نقيب الفلاحين بتبشر بانخفاض سعر البيض في الفترة القريبة، تحديدًا مع دخول شهر نوفمبر. فما هي الأسباب اللي خلت الأسعار تزيد؟ وإزاي ممكن يحصل انخفاض فعلاً؟ التفاصيل كاملة في المقال ده.
ليه سعر البيض ارتفع؟
أحمد نبيل، عضو شعبة بيض المائدة باتحاد منتجي الدواجن، وضّح إن “سعر البيض” في المزارع مارتفعش زي ما الناس متخيلة. الكرتونة في المزرعة بتتباع بحوالي 161 جنيه، لكن السبب الرئيسي في الزيادة هو الحلقات الوسيطة اللي بتشتغل ما بين المزارع والأسواق. الحلقات دي بترفع السعر بإضافة تكاليف النقل والعمالة وهامش الربح، وده اللي خلى الكرتونة توصل في السوق ما بين 170 لـ175 جنيه، وفي النهاية المستهلك بيدفع حوالي 180 جنيه.
نقيب الفلاحين: السعر هينزل 30 جنيه
وسط الزيادات دي، نقيب الفلاحين حسين أبوصدام بيقول إن فيه أمل، وتوقع إن “سعر البيض” هينزل بنحو 30 جنيه في شهر نوفمبر الجاي. السبب؟ إن السوق هيستقبل مربين جدد، بعد ما حصل خروج لبعض المربين بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف الفترة اللي فاتت. الحكاية ببساطة إن المربين اللي خرجوا من السوق قللوا من الإنتاج، وده اللي رفع السعر. لكن لما الإنتاج يزيد تاني، الأسعار هترجع تنزل.
أبوصدام وضّح إن الخسائر اللي واجهها مربين البيض بسبب تكاليف الأعلاف العالية خلت كتير منهم يخرجوا من المنظومة، وبالتالي العرض قل والطلب فضل زي ما هو، وده السبب الرئيسي في إن الأسعار وصلت للأرقام دي. ومع دخول مربين جدد وإعادة التوازن للسوق، ممكن نلاقي الأسعار بتقل بشكل ملحوظ في الفترة الجاية.
تأثير التراجع المحتمل على السوق
لو توقعات نقيب الفلاحين اتنفذت فعلاً، المستهلكين هيستفيدوا بشكل كبير. انخفاض “سعر البيض” بواقع 30 جنيه هيكون له تأثير إيجابي على ميزانية الأسر اللي اتأثرت بزيادة الأسعار الأخيرة. البيض واحد من المنتجات الأساسية في كل بيت، والناس دايمًا بتعتمد عليه في وجباتهم اليومية، فالتراجع ده هيكون خطوة مهمة لتخفيف العبء على الأسر.