في خبر حزين هز الوسط الفني، رحلت عن عالمنا فجر اليوم السبت، الفنانة القديرة ناهد رشدي عن عمر ناهز الثامنة والستين عامًا، وتركت الراحلة بصمة واضحة في قلوب محبيها بفضل أدائها المتميز الذي طالما أسعدنا وأبكانا، وستظل شخصية «سنية» في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، شاهدا على موهبتها الفذة وقدرتها على تجسيد الأدوار بعمق وحساسية، لتبقى حاضرة في ذاكرتنا للأبد.
وفاة الفنانة ناهد رشدي
قبل رحيلها، تحدثت الفنانة الراحلة ناهد رشدي بحنين عن ذكرياتها الجميلة في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، الذي اعتبرته علامة فارقة في مسيرتها الفنية.
وقدمت ناهد في هذا العمل شخصية «سنية»، البنت الكبيرة لعائلة البرعي، والتي حفرت اسمها في ذاكرة المشاهدين.
واسترجعت الفنانة الراحلة تفاصيل العمل وكواليسه، معبرة عن سعادتها بالمشاركة في هذا المسلسل، الذي يعد من كلاسيكيات الدراما المصرية.
وشاركت الراحلة ناهد رشدي، في بطولة مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، مع نخبة من نجوم الدراما المصرية، ومنهم نور الشريف وعبلة كامل ومحمد رياض.
وقدمت شخصية «سنية»، الابنة الكبرى لعائلة البرعي، والتي لا يزال الجمهور يتذكرها حتى اليوم، خاصة مشهد فرحها الذي ترك أثرا بالغا في نفوس المشاهدين، وكشفت الفنانة الراحلة عن كواليس هذا المشهد الذي أصبح أيقونة للدراما المصرية، حيث يعتبر أشهر فرح في تاريخ الدراما المصرية.
ماذا قالت ناهد رشدي عن مشهد فرح سنية؟
الفنانة الراحلة ناهد رشدي تحدثت عن مشهد فرحها الشهير في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، حيث قالت نصا في لقاء سابق لها بأحد البرامج التليفزيونية: «في مشهد حصل حقيقي وقالوا لأستاذ مصطفى محرم وكتبوا، مدام كوثر العسال، دخلت الاستديو عشان تصور، فشافت الأكل وامتعضت من رائحة الأكل ورائحتنا».
أضافت ناهد رشدي: «لم أكن متحمسة في البداية لتجسيد شخصية سنية، بل كنت مترددة جدا، ولكن إصرار المخرجة رباب حسين على ترشيحي لهذا الدور أقنعني بقبوله، خاصة وأنني كنت قد أنجبت طفليَّ أحمد ودينا، ففكرة تقديم دور طالبة في المرحلة الثانوية بدت غريبة بعض الشيء».