الصحراء الغربية المصرية من أكبر الصحاري العربية وتخفي بباطنها الكثير من الأسرار، حيث تدفن الصحراء الغربية في باطنها شئ عجيب قد نطلق عليه أسطورة تاريخية مذهلة، هذا المكان العجيب الغامض أثار بغموضه فضول الكثير من علماء الآثار وقام الكثير من المؤرخين بوصفها بالصحراء الخفية فهي تخفي في طياتها سر كبير سنكتشفه معا خلال المقال الموضح، هناك قصة شعبية معروفة تتحدث عن لوحة أسطورية فقدت بواحة في قلب الصحراء ولكن ما السر وراء فقدها.!
ما إسم تلك الواحة وما السر وراء تسميتها بهذا الاسم..!
تم إطلاق إسم واحة الطيور على الواحة الواقعة بمنتصف الصحراء الغربية في القصص الشعبية القديمة وقد زعم أن هذه الواحة مليئة بالذخائر والكنوز والتي كان يمتلكها أحد الملوك وزوجته والذين قرروا قضاء كامل حياتهم بمفردهم في هذه الواحة، وكان يوجد أشخاص سود عمالقة يحرسون الواحة ليمنعوا الإنتقال سواء منها أو إليها.
مواصفات الواحة الصغيرة بالصحراء الغربية
الغريب في الأمر أن هذه الواحة التي أطلق عليها “زرزورة” ذكرت ضمن المؤلفات القديمة للمؤرخين المسلمين تحديدا بكتاب “تاريخ الفيوم وبلاده” وقد أشار في هذا الكتاب أن «فخر الدين أبي عثمان النابلسي» لهذه الواحة العجيبة وقال “واحة زرزورة تقع مسيرة ثلاث أيام غرب الفيوم” ويوجد مؤلف مطموس مجهول الهوية قد تكلم عن هذه الواحة التي تعد مدينة الأحلام وعندما دخل إليها قال تجد أشجار النخيل والزيتون والأراضي الخضراء الخلابة والوديان، كما يوجد باب واحد فقط لتلك المدينة العجيبة منقوش عليه طائر ريشه باللون الابيض.