إذا كنت تستيقظ وتجد “لعاب” على وسادتك، فهذا قد يشير إلى إصابتك بحالة تُسمى “سيلان اللعاب”، حيث أن العديد من الأشخاص قد لا يلتفت هذا الأمر اهتمامًا كبيرًا، معتقدين أنه طبيعي وغير مقلق، لكن هذا غير صحيح، ففي كثير من الحالات تشير هذه الأعراض إلى حالات خطيرة، وكذلك أسباب “سيلان اللعاب” وكيف يمكن علاجه، فهناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى “سيلان اللعاب”، والتي علينا الإنتباه إليها للوقاية من خطورة الأعراض.
أسباب سيلان اللعاب
يمكن أن يكون “سيلان اللعاب” مؤشرًا على مشكلات صحية، وهناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى هذه الحالة، منها:
- النوم على أحد الجانبين باستمرار: يتسبب النوم باستمرار على أحد الجانبين في تجمع اللعاب وسيلانه على الوسادة.
- إلتهاب اللوزتين : هو الأسباب المنتشرة “لسيلان اللعاب” أثناء النوم، فعند حدوث إلتهاب للوز يتسبب في “سيلان للعاب” المتواجد أسفا الحلق.
- الحموضة وإرتجاع المرئ : تقوم الحموضة بتحفيز إنتاج حمض المعدة للمرئ، مما يؤدي إلى “سيلان اللعاب”.
- تناول بعض الأدوية: بعض الأدوية مثل تلك المخصصة للاكتئاب والمورفين والكاربين تسبب سيلان اللعاب كأثر جانبي.
- مشكلات الأسنان: وجود مشاكل في الأسنان قد يساهم في زيادة إفراز اللعاب.
- التهاب الجيوب الأنفية: يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية أيضًا هذه الحالة.
كيفية علاج سيلان اللعاب
إذا كنت تعاني من سيلان اللعاب، فقد يكون من الضروري استشارة الأطباء المتخصصين في الحساسية، والجيوب الأنفية، والأسنان، والتهاب اللوزتين، وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها للحد من سيلان اللعاب:
- النوم على الظهر: هذه الوضعية تساعد في منع اللعاب من السيلان.
- التنفس عبر الأنف: حاول دائمًا التنفس من الأنف بدلاً من الفم.
- مضغ الطعام ببطء: تجنب تناول الطعام بسرعة.
- تجنب الأطعمة الحارة قبل النوم: الأطعمة الغنية بالتوابل قد تزيد من إفراز اللعاب.
- إنقاص الوزن: إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فقد تؤدي هذه المشكلة إلى صعوبة في التنفس وزيادة في سيلان اللعاب.