“خلي البيت مكتبة صغيرة!”…. كيف تنمي الأم مهارات القراءة لدى أطفالها… بخطوات ممتعة

يبدأ العديد من الآباء رحلة تعليم أطفالهم القراءة مبكرًا، وذلك في سن الرابعة والخامسة، ولكن متى يصبح الطفل جاهزًا حقًا لهذه المهارة الأساسية، وكيف يمكننا مساعدتهم على تطويرها بشكل أفضل، ويقدم لنا موقع “raising children” إجابات شافية لهذه الأسئلة، مستعرضًا مراحل تعلم القراءة لدى الأطفال وما يتطلبه كل مرحلة.

كيف تنمي الأم مهارات القراءة لدى أطفالها

القراءة هي نافذة على العالم، وهي من أهم المهارات التي يمكن للأم أن تغرسها في طفلها منذ الصغر، والقراءة لا توسع مدارك الطفل فحسب، بل تعزز ثقته بنفسه وتنمي خياله وتساعده على التعبير عن نفسه بشكل أفضل، وإليك بعض الخطوات الممتعة التي يمكن للأم اتباعها لتنمية مهارات القراءة لدى أطفالها:

  • اجعلي القراءة جزءًا من روتينكم اليومي: خصصي وقتًا محددًا للقراءة كل يوم، وسواء قبل النوم أو بعد الوجبات، واختر مكانًا هادئًا ومريحًا للقراءة، وقومي بقراءة القصص بصوت عال مع التعبير عن الشخصيات والأحداث، ويمكنك أيضًا أن تشجعي طفلك على اختيار القصص التي يحبها، فهذا سوف يشجعه على القراءة بانتظام.
  •  استخدمي أدوات تعليمية ممتعة: هناك العديد من الأدوات التعليمية الممتعة التي يمكن استخدامها لتنمية مهارات القراءة لدى الأطفال، مثل الصور واللعب التفاعلية والألعاب التعليمية، ويمكنك أيضًا أن تصنعي ألعابًا بسيطة في المنزل، مثل بطاقات الكلمات أو الألغاز البصرية.
  • اجعلي القراءة مغامرة: لا تجعلي القراءة مجرد واجب، بل اجعليها مغامرة ممتعة، وحيث يمكنك أن تخيلي عوالم القصص وأن تشجعي طفلك على المشاركة في الحوار مع الشخصيات، ويمكنك أيضًا أن ترتبطي بالقصة من خلال طرح الأسئلة وتشجيع طفلك على التفكير في الأحداث.

زوري المكتبة بانتظام

  • اصطحبي طفلك إلى المكتبة بانتظام، واساعديه على اختيار الكتب التي تناسب عمره واهتماماته، ويمكنك أن تشجعيه على استعارة الكتب وقراءتها في المنزل.
  • اجعلي القراءة تجربة اجتماعية: شجعي طفلك على مشاركة تجربته في القراءة مع الآخرين، ويمكنك أن تطلب من طفلك أن يروي لك قصة قرأها، أو أن يناقشها مع أصدقائه، ويمكنك أيضًا أن تنظمي أمسيات للقراءة العائلية، حيث يجتمع جميع أفراد العائلة لقراءة قصة واحدة بصوت عال.
  • تذكر أن تنمية مهارات القراءة لدى الأطفال تحتاج إلى الصبر والمثابرة، ولأن الأطفال يتعلمون باللعب والاستمتاع، ولذا فإن جعل القراءة تجربة ممتعة هو المفتاح لتحفيزهم على القراءة بانتظام.