أكد حازم فتوح، وكيل أعمال اللاعبين، أنه يرتبط بعلاقة جيدة مع نادي نيوم السعودي، الذي كان يبحث عن لاعب أجنبي للخط الأمامي.
أضاف فتوح خلال ظهوره ضيفًا مع الإعلامي أمير هشام في برنامجه “+90” على قناة النهار: “تم عرض أحمد مصطفى زيزو على النادي، وتم تكليفي بالتفاوض مع اللاعب ووالده”.
وأضاف: “الهدف من ضم زيزو كان ضمن مشروع عملاق خاص بنادي نيوم، والذي يهدف إلى تنفيذ خطط طويلة الأجل. وكان زيزو عنصرًا رئيسيًا في هذا المشروع، وكان من الممكن أن يكون هناك تعاون كبير مع الزمالك في حال الموافقة”.
وأوضح فتوح أنه تواصل مع والد زيزو وشرح له تفاصيل المشروع، قائلاً: “والد زيزو شخص مُلم بكل شيء ولا يقل كفاءة عن أي وكيل لاعبين. وافق على المشروع، ولكنه أكد أن موافقة الزمالك هي الأولوية”.
وأشار فتوح إلى أنه فتح باب النقاش مع نادي الزمالك بخصوص المبلغ المطلوب للتخلي عن خدمات اللاعب، وأن الزمالك كان على استعداد للتفاوض، مضيفًا: “العقد الذي تم عرضه على زيزو كان الأضخم في تاريخ الكرة المصرية، إذ تجاوز 5 ملايين دولار. الزمالك وافق على المبلغ المطلوب، لكن بعض البنود البسيطة عطلت الصفقة”.
كما أوضح: “زيزو كان يفكر في جماهير الزمالك، وحسين لبيب كان يستعد لصياغة العقود لعرضها على مجلس الإدارة. ولكن بعد الخلاف على بعض البنود القانونية، تم الاتفاق على سحب العرض”.
حازم فتوح: استبعد عودة نيوم للتفاوض مع زيزو في يناير والزمالك لا يدار من الصفحات
أضاف حازم فتوح في حديثه أن نادي نيوم السعودي تعاقد مع لاعب بديل لزيزو لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة، مستبعدًا فكرة عودة التفاوض مع زيزو في يناير. وأشار إلى أن أحمد حجازي، مدافع نيوم، لم يكن له دور مباشر في الصفقة، وربما كان هناك اتصال ودي بينهما.
واختتم فتوح حديثه قائلاً: “أقدر غضب جماهير الزمالك، لكن إدارة الزمالك تتم من قبل مجلس الإدارة، وليس عبر الصفحات”.
نقلاً عن جريدة الوفد