أصدرت نقابة المعلمين برئاسة خلف الزناتي، بيانا اليوم الأحد، نعت من خلاله المعلم إسماعيل حلمي مدير التعليم الإعدادي والثانوي في إدارة دير مواس في محافظة المنيا، الذي توفى بعد إصابته بأزمة قلبية بعد مشادة مع مدير الإدارة التعليمية بدير مواس، بعدما قرر عودته للعمل بمدارس إعدادي في مدرسة بني سالم وذلك خلال اجتماع للإدارة.
وتعرض المعلم إسماعيل حلمي مدير التعليم الإعدادي والثانوي في إدارة دير مواس، لإهانة شديدة من قبل مدير الإدارة والتي لم يتحملها ووافته المنية حسب رواية زملائه في العمل الذين حضروا الاجتماع الذي شهد الواقعة خلال الأيام الماضية.
التعهد باستعادة حق المعلم المظلوم
وتعهد نقابة المعلمين في بيانها، باستعادة حق المعلم من خلال الطرق الشرعية والقانونية وضرورة محاسبة مدير الإدارة على ما بدر منه، حيث وجه نقيب المعلمين رئيس فرعة ملوي ودير مواس حمادة النقيب بمساندة أسرة المعلم الفقيد وتلبية طلباتهم وسرعة صرف المستحقات المالية.
وقال حمادة النقيب، رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بملوى ودير مواس، بمحافظة المنيا، أنه تم عقد اجتماع طارئ أمس تم الاستماع فيه لشهادات المعلمين زملاء الفقيد الراحل، وما حدث خلال الاجتماع الذى شهد الواقعة، وتم رفع تقرير بالقضية إلى مدير المديرية بالمنيا، الذى اتخذ قرارا بإنهاء تكليف مدير ادارة ديرمواس التعليمية، وإحالته للتحقيق.
وأوضحت نقابة المعلمين، أن هناك خطوات جديدة في الأيام المقبلة، حفاظا على حق المعلم الأدبي والمعنوي، ومتابعة نتائج التحقيق مع مدير الإدارة المعزول والحرص على محاسبته على ما بدر منه من اهانات للمعلم الفقيد.
واقعة معلم المنيا
وكانت سيطرت حالة من الحزن على أهالي دير مواس بالمنيا، بوفاة المعلم إسماعيل حلمي، مدير التعليم الإعدادي والثانوي، متأثرًا بإصابته بأزمة قلبية، وأفاد شهود عيان إن إصابته بعد نشوب مشادة كلامية بينه وبين مدير الإدارة التعليمية بدير مواس، خلال اجتماع للإدارة.
وقال محمد مصطفى أحد أفراد أسرة مدير التعليم الثانوي، إن “خلافا نشب بينه وبين مدير الإدارة بدير مواس حسام. م، وذلك على خلفية هجوم مدير الإدارة على الحضور في الاجتماع وتحديدًا مديرين المدارس، وحينها تدخل حلمي وطلب منه عدم إهانة المعلمين”.
في حين قال ابن شقيقة المتوفي أن مدير الإدارة ترك مديري المدارس وقال لمديري التعليم الإعدادي والثانوي الذي دافع عنهم بقوله: “أنت أراجوز ولا إيه يعني، وعليَّ الطلاق لتمشي من الاجتماع، وترك الاجتماع بالفعل وفي لحظتها شعر بالمرض وذهب للمنزل”.
وأضاف “حينما ذهب المعلم حلمي لمباشرة عمله في اليوم التالي، وجد قرارا بنقله مدرس بالمرحلة الإعدادية، الأمر الذي لم يستوعبه بعد إهانة مدير الإدارة التعليمية له، وفي لحظتها توقف قلبه ورحل مدير التعليم الإعدادي والثانوي بإدارة دير مواس”.