وفي الشأن السعودي أيضا تنشر صحيفة التايمز تقريرا يتحدث عن شخص كولومبي انتحل شخصية الامير السعودي خالد بن عبد العزيز.
ويوضح التقرير الذي كتبه بن هويل من لوس أنجلس أن أنتوني غينياك كان يعيش في شقة فخمة في جزيرة فيشر قبالة شاطئ ميامي، وكان يرتدي ساعة رولكس فاخرة ويقود سيارة فيراري بلوحات أرقام دبلوماسية، ويُظهر نفسه في صورة من له صله بشبكة أعمال واسعة في العالم ورصيد في البنك بنحو 600 مليون دولار.
ويكشف التقرير عن أن كل ذلك كان سرابا، بعد رحلة 40 عاما نقلت الطفل القادم من كولومبيا التي مزقتها الحرب إلى الغرب الأوسط الأمريكي ومن ثم إلى محلات وفنادق ومنازل فخمة في كلا الساحلين الأمريكيين الشرقي والغربي.
ويقول التقرير إن غينياك أقر بالذنب أمام محكمة فيدرالية في ميامي هذا الأسبوع بانتحال شخصية مسؤول حكومي أجنبي وارتكاب عمليات احتيال.
وكُشف في المحكمة عن أن غينياك، الكولومبي البالغ من العمر 47 عاما، قد احتال على مستثمرين بما يقارب من 8 ملايين دولار، مدعيا أنه أمير سعودي لاجتذاب داعمين لشركات يزعم أنها مدعومة من الأسرة المالكة السعودية.
كما تلقى هدايا واقامة مجانية من مالكي فندق في ميامي إدعى أنه يريد شراءه.
ووفقا لسجلات الشرطة والمحكمة، كان غينياك يقدم نفسه كأمير سعودي منذ زمن طويل وقبل أن يصبح عمره 18 عاما، محتالا على الفنادق وشركات الائتمان المصرفي ومحلات البضائع والمستثمرين المحتملين، على الرغم من الكشف عن احتياله عدة مرات وسجنه أحيانا.