في عالم الأغذية والمشروبات الصحية، يعتاد الكثيرون على شرب حليب الأبقار وتناول منتجات الألبان المستمدة منه، نظراً لشعبيته وفوائده الغذائية المعروفة ومع ذلك، هناك بدائل أخرى تستحق الاهتمام، ومنها حليب الماعز حليب الماعز ليس فقط خيارًا غنيًا بالعناصر الغذائية، بل قد يحمل فوائد صحية خاصة تميّزه عن حليب الأبقار ففي هذا المقال، سنستعرض الفوائد الصحية التي يقدمها حليب الماعز، إلى جانب بعض المخاطر المحتملة لاستخدامه، بناءً على المعلومات المستمدة من موقع “Web MD”.
فوائد حليب الماعز:
- نسبة عالية من البروتين القابل للهضم: يحتوي حليب الماعز على نسبة بروتين أعلى من حليب البقر أو حليب الصويا أو حليب المكسرات.
- قد لا يثير حساسية الحليب: بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه حليب البقر قد يجدون أن حليب الماعز لا يسبب لهم ردود فعل تحسسية وأظهرت دراسة أن واحدًا من كل أربعة أطفال مصابين بحساسية حليب البقر لا يعاني من حساسية تجاه حليب الماعز.
- ضبط مستويات الكوليسترول: قد يساعد حليب الماعز في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، حيث أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يساعد في تقليل نسبة الكوليسترول في الشرايين والمرارة.
المخاطر المحتملة لحليب الماعز:
- حليب الماعز يحتوي على اللاكتوز، تمامًا مثل حليب البقر لذا، إذا كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز، قد لا يكون حليب الماعز مناسبًا لك، وينصح باستخدام حليب نباتي خالٍ من اللاكتوز كبديل.
- يحتوي حليب الماعز على سعرات حرارية أعلى مقارنة بحليب البقر أو الحليب النباتي لذلك، إذا كنت تهدف إلى تقليل السعرات الحرارية المتناولة، قد تحتاج إلى تناول حليب الماعز بكميات معتدلة.