أكد الدكتور فهد الخضيري أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، أن الأبحاث التي قام بها هو والدكتورة نسرين المغربي توضح بشكل قاطع فوائد الكركم والحلبة في دعم الجسم ومناعيته ضد الأورام وقال الخضيري إن هذه الأبحاث قد نُشرت في أعلى المجلات العلمية المتخصصة مما يثبت فعالية هذه الأعشاب في الوقاية من السرطان وخاصة سرطان الثدي، ودعم العلاجات المتبعة.
الحلبة والكركم للوقاية من السرطان
في منشور له على منصة إكس قدم الدكتور الخضيري طريقة فعّالة لاستخدام الكركم والحلبة لتحقيق أقصى استفادة أوصى باستخدام المطحون من هذه الأعشاب بكمية ملعقة صغيرة إذا كان الوزن فوق 70 كجم أو نصف ملعقة صغيرة إذا كان الوزن أقل من 60 كجم. يمكن إضافتها إلى الشوربة، المرق، اللبن، الماء، الحليب، العصير، أو الزبادي.
فوائد إضافية واحتياطات
تعد هذه الأعشاب إضافة قيمة للنظام الغذائي ليس فقط لوقايتها من السرطان، ولكن أيضاً لتحسين الصحة العامة وتعزيز النظام المناعي ومع ذلك من الضروري الالتزام بالكميات الموصى بها وتجنب الإفراط لتفادي أي آثار جانبية محتملة.
هل للكركم آثار جانبية؟
نعم، رغم أن الكركم يعد من التوابل المفيدة وله العديد من الفوائد الصحية، إلا أن له بعض الآثار الجانبية التي يجب أخذها بعين الاعتبار إليك أبرز هذه الآثار:
الآثار الجانبية للكركم
- يمكن أن يسبب الكركم اضطرابات في الجهاز الهضمي عند تناوله بكميات كبيرة. تشمل هذه المشكلات الغثيان، والإسهال، وعسر الهضم ينصح بتجنب الجرعات العالية من الكركم إذا كنت تعاني من مشكلات هضمية.
- قد يتفاعل الكركم مع بعض الأدوية، مثل أدوية مميعات الدم (مثل الأسبرين أو الوارفارين) ويزيد من خطر النزيف كما يمكن أن يتداخل مع أدوية السكري ويؤثر على مستويات السكر في الدم.
- يمكن أن يؤثر الكركم على امتصاص الحديد في الجسم لذا ينصح الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد أو فقر الدم باستخدامه بحذر.
- قد يزيد الكركم من إفراز العصارة الصفراوية لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المرارة أو حصوات في المرارة توخي الحذر عند استخدامه.
- لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدام الكركم بكميات كبيرة أثناء الحمل أو الرضاعة، لذا يفضل استشارة طبيب قبل استخدامه بكميات كبيرة في هذه الحالات.