في عالمنا الحديث الذي تتنافس فيه الدول لتحقيق الإنجازات الاقتصادية والتجارية، تظهر أحيانا أخبار غير عادية تثير الانتباه والفضول من بين هذه الأخبار، أعلنت دولة عربية حديثا عن امتلاكها لأغلى نوع من البرتقال في العالم، والذي يباع بسعر يصل إلى 60 دولارا للحبة تعرف هذه الفاكهة باسم “برتقال ديكوبون”، ويقال إن ثمنها يفوق حتى بعض أنواع سبائك الذهب هذا الإعلان ليس مجرد مزاعم، بل يعكس طموحا كبيرا في تسويق المنتجات الزراعية بأسعار غير مسبوقة، مما يطرح تساؤلات حول القيمة الحقيقية لهذه الفاكهة وأسباب ارتفاع ثمنها بشكل مذهل.
أين يتم زراعة برتقال ديكوبون
برتقال الديكوبون المعروف أيضا باسم “ديكوبون” أو “ديكوبون تانج”، يزرع بشكل رئيسي في اليابان وبالتحديد في منطقة كيوشو، كما يزرع أيضا في الصين وكوريا الجنوبية وبعض المناطق الدافئة في الولايات المتحدة، مثل كاليفورنيا وفلوريدا تحتاج شجرة البرتقال هذه إلى مناخ دافئ ومستقر للحفاظ على جودتها العالية.
مواعيد زراعة فاكهة برتقال ديكوبون
يتم عادة زرع برتقال ديكوبون في فصول الربيع والصيف، خاصة في المناطق التي تتمتع بمناخ معتدل يفضل زراعته في فصل الربيع بينما في المناطق الأكثر دفئا، يمكن زراعته في أوقات مختلفة خلال السنة يحتاج البرتقال إلى موسم نمو طويل لضمان نضوج الثمار بشكل جيد.
سبب غلاء سعر برتقال ديكوبون
يعتبر برتقال ديكوبون من الفواكه التي تتميز بأسعارها العالية بسبب مجموعة من العوامل:
- الإنتاج مقيد ويتركز في مناطق جغرافية معينة، مما يؤدي إلى صعوبة في عملية التوزيع وارتفاع التكاليف.
- زراعة برتقال ديكوبون تحتاج إلى رعاية خاصة وظروف مثالية، مما يرفع تكاليف الإنتاج.
- يساعد الطلب المرتفع على هذه الفاكهة بفضل جودتها العالية وطعمها المميز، في زيادة أسعارها في الأسواق.
خصائص برتقال ديكوبون
برتقال ديكوبون ليس مجرد فاكهة تقليدية، بل يعد رمزا للفخامة في عالم الحمضيات وتتميز ثمار هذا البرتقال بمذاقها الحلو الفريد وقشرتها السميكة التي تسهل عملية تقشيرها، مما يجعله خيارا مفضلا للعديد من عشاق الفواكه.