“حدث تاريخي ولا اروع” .. إكتشاف أثري لـ أكبر مدينة مفقودة أسفل تمثال أبو الهول .. هتخلي اقتصاد مصر ينتعش !!!

تُعتبر الحضارة المصرية القديمة محور اهتمام العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، نظرًا لما تحتويه من ألغاز وأسرار تُكتشف من خلال الدراسات العلمية التي تُنشر بين الحين والآخر. هذه الدراسات تتضمن حقائق علمية مدعومة بأدلة موثوقة، مما يجعلها تُوثَّق في مجلات علمية عالمية مرموقة. ومع ذلك، هناك بعض الأقاويل المثيرة للجدل التي تفتقر إلى الأدلة العلمية، مثل الادعاءات بوجود مدينة تحت تمثال أبو الهول، وهو ما سنستعرضه بالتفصيل في السطور القادمة.

تمثال أبو الهول


تُشير بعض الروايات إلى وجود مدينة مفقودة تحت تمثال أبو الهول، أو أن شكل الصخرة هو ما دفع المصريين القدماء إلى نحته بهذه الهيئة. وفيما يتعلق بالممرات أو ما يُعرف بالمدينة المفقودة تحت التمثال، فقد صرح عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، خلال زيارة له مع وزير الثقافة والآثار الإيطالي جينارو سان جوليانو والسفير الإيطالي في القاهرة ميكيلي كواروني، إلى أهرامات الجيزة وتمثال أبو الهول.

ويؤكد زاهي حواس للوزير الإيطالي أن أحد أبرز الاكتشافات في القرن الحادي والعشرين هو اكتشاف بردية وادي الجرف، التي تكشف عن أسرار عديدة تتعلق ببناء هرم خوفو.

حقيقة وجود مدينة تحت تمثال أبو الهول

أوضح “حواس” أن تمثال أبو الهول هو عبارة عن صخرة صماء، وأنه يعود للملك خفرع الذي أسس الهرم الثاني. وأشار إلى أن الادعاءات التي تفيد بوجود مدينة مفقودة تحت أبو الهول لا تستند إلى أي واقع، ولا يوجد لها أي دليل علمي قاطع.