“خبر احزن العاملين!”…. وداعا للمغتربين” العاملين” بهذه المهن ترحيل نهائي دون عودة من جميع انحاء المملكة ابتداء من هذا الموعد.!

شهد سوق العمل في المملكة العربية السعودية تحولات جذرية مع سلسلة من القرارات التي تستهدف توطين عدد من المهن، مما يؤثر بشكل مباشر على آلاف المغتربين العاملين في هذه القطاعات، وهذه القرارات التي تهدف إلى زيادة فرص العمل للمواطنين السعوديين، قد تفرض تحديات كبيرة على الوافدين الذين يعملون في هذه المهن، وتدفعهم إلى اتخاذ قرارات مصيرية بشأن مستقبلهم المهني.

إدارة المشاريع والمشتريات

تغطي قرارات التوطين مجموعة واسعة من المهن، بدءاً من إدارة المشاريع والمشتريات وحتى المبيعات والخدمات اللوجستية، وهذه الخطوة وإن كانت تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للشباب السعودي، إلا أنها تثير العديد من التساؤلات حول مصير المغتربين الذين قضوا سنوات طويلة في بناء حياتهم المهنية في المملكة، ومن جهة تساهم هذه القرارات في تقليل معدلات البطالة بين الشباب السعودي، ومن جهة أخرى، تزيد من الضغوط على المغتربين الذين قد يجدون صعوبة في العثور على فرص عمل بديلة.

البحث عن فرص عمل جديدة

يواجه المغتربون المتأثرون بهذه القرارات العديد من التحديات، بدءاً من البحث عن فرص عمل جديدة في بلدانهم الأصلية أو في دول أخرى، وحتى إعادة التأهيل للحصول على المهارات المطلوبة في سوق العمل الجديد، وكما أنهم قد يواجهون صعوبات في نقل كفالاتهم أو الحصول على تأشيرات عمل جديدة، مما يزيد من تعقيدات عملية الانتقال وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن العديد من المغتربين يتطلعون إلى المستقبل بآمال جديدة، حيث يسعون إلى استغلال خبراتهم ومهاراتهم لبناء حياة جديدة في بلدانهم أو في وجهات أخرى.