“لقوه بحالته زي ما هو” .. العثور على أكبر كنز أثري ضخم تحت مياه النيل يعود إلى سنة 550 قبل الميلاد .. مبروووك للمصريين !!!

لا تزال مصر قادرة على إبهار العالم بما تمتلكه من إرث حضاري كبير، وتسعى لاكتشاف المزيد من مفاجآتها التاريخية من خلال الاكتشافات الأثرية التي تبرز عظمة الحضارة الفرعونية القديمة كما تعمل مصر على تعزيز نشاطها في عمليات التنقيب، مما جعلها واحدة من أكثر الدول نشاطا في هذا المجال، وقد أدت إحدى الاكتشافات الأثرية الحديثة إلى استياء العديد من الدول من حولها، وهو حدث تاريخي قد يغير موازين القوى في العالم ويرفع مصر إلى قمة الاكتشافات الأثرية العالمية، متجاوزة حتى الولايات المتحدة وسنستعرض المزيد في السطور القادمة.

تفاصيل هامة عن هذا الاكتشاف

تفاصيل هامة عن هذا الاكتشاف
تفاصيل هامة عن هذا الاكتشاف

قامت بعثة أثرية مصرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار، بالكشف عن اكتشاف أثري هام وفريد حيث تم العثور على لوحات ونقوش وصور مصغرة تعود لملوك مصر القديمة، مثل أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع وبسماتيك الثاني وأبريس، ووقع هذا الاكتشاف في منطقة الجزر الجرانيتية بجزيرة “كونوسو”، وهي واحدة من الجزر الصغيرة في بحر إيجة التابعة لليونان والجدير بالذكر أن هذه الجزيرة شهدت اكتشافات أثرية جديدة، وتعتبر من أبرز الكنوز الجرانيتية المغمورة تحت مياه نهر النيل.

اكبر اكتشاف أثري في منطقة الجزر الجرانيتية

  • خلال جهود إنقاذ معابد النوبة في الستينيات، تم اكتشاف هذا الحدث الهام الذي يعود تاريخه إلى عام 550 قبل الميلاد وقد أدلى هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار في مصر بتعليق حول هذا الاكتشاف الأثري الجديد الذي حدث تحت مياه النيل في مدينة أسوان حيث أشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام تقنيات حديثة لتصوير الآثار تحت الماء في هذه المنطقة من النيل.
  • يعتبر هذا الاكتشاف واحدا من أبرز الاكتشافات المثيرة في مجال علم الآثار تحت الماء فهو يظهر الإمكانيات الكبيرة لمصر في أبحاث الآثار وتطوير تقنيات الحفر الحديثة ينتظر أن يستمر هذا الاكتشاف في جذب اهتمام الباحثين والمؤرخين وعشاق التاريخ من كافة أنحاء العالم ستظل مصر في مقدمة الاكتشافات الأثرية، متوجة بتاريخها العريق وجغرافيتها الغنية.