هو مثل شعبي مصري يستخدم للتعبير عن تزايد مشكلات الفرد أو تعقيد الأمور التي يواجهها، ويعود أصل هذا المثل إلى قصة تاريخية تبرز أهمية معرفة السبب وراء انتشاره واستخدامه، وذلك في الماضي كان هناك اعتقاد شائع بأن مجموعة من الأشخاص تعاني من حالات مختلفة، منها البرص وصعوبات أخرى، وقد اجتمعوا تحت هذا المثل للإشارة إلى كثرة المشاكل التي يمكن أن يواجهها المرء، ولكن سر المثل يكمن في الدلالات الثقافية التي يحملها أكثر من كونه مجرد مجموعة من الكلمات.
حقيقة حبك برس وشعره خرص
في تفاصيل القصة، يقال إن كلمة “برص” تشير إلى مرض جلدي معروف في الماضي، بينما تعبر “العشرة خرس” عن مجموعة من الأشخاص الذين يعتقد أنهم لا يتحدثون أو يعانون من صمت طويل، وهذه العبارة تستخدم لتصوير الحالة التي يكون فيها الشخص محاطًا بعدد كبير من المشاكل أو الأفراد غير الفعالين في حل هذه المشكلات، وطريقةتعكس القصة خلف المثل تأثير الثقافة الشعبية والأمثال في تصوير الواقع بطريقة مبسطة وساخرة.
طريقة تفكير المجتمع
في النهاية، يكشف مثل “بك برص و10 خرس” كيف يمكن للأمثال الشعبية أن تعكس تجارب وثقافات مختلفة بأسلوب يتجاوز مجرد الكلمات، وهذه الأمثال تعبر عن عمق التجارب الإنسانية وتقدم تفسيرات متعددة لحياة الناس والمشاكل التي يواجهونها، ومن خلال فهم هذا المثل، يمكننا التعرف على كيفية تعبير المجتمع عن مشكلاتهم وتحدياتهم، وكيفية تأثير التجارب الثقافية على تفسيرهم للأحداث، وإذ يمثل المثل تجسيدًا لطريقة تفكير المجتمع ويعكس نظرتهم إلى الصعوبات التي يمرون بها، مما يساهم في فهم أعمق للثقافة والمجتمع بشكل عام.