توفيت القطة البريطانية “روزي”، التي يعتقد أنها الأكبر سناً في العالم، عن عمر 33 عاماً، وهو ما يعادل حوالي 152 عاماً من عمر الإنسان وهذه القطة الأسطورية، التي وُلدت في عام 1991، كانت قد بلغت 33 عاماً في الأول من يونيو 2024 وعلى الرغم من تقدمها في العمر، فإن وضعها كأكبر قطة سناً لم يكن رسمياً بسبب عدم تقدم مالكتها بطلب لتسجيلها في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.
وفاة أكبر قطة معمرة في العالم كله عن عمر 33 عاما في هذه الدولة
في عام 2023، شجعت موسوعة “غينيس” مالكة القطة، ليلى، على التقدم بطلب لتسجيل روزي كأكبر قطة سناً على وجه الأرض ومع ذلك، لم تقم ليلى بهذه الخطوة، ليبقى اللقب الرسمي للقطة “فلوسي” البالغة من العمر 28 عاماً من إنجلترا.
قصة حياة روزي
روزي عاشت حياة مليئة بالذكريات مع مالكتها ليلى. بدأت حياتها في التسعينيات، عندما كانت قطة صغيرة بحاجة إلى منزل جديد و في ذلك الوقت، اتصلت جمعية إنقاذ القطط بليلى بعد أن اكتشفت الأسرة السابقة لروزي أنها تعاني من حساسية تجاه القطط وليلى، التي كانت أرملة حينها، رحبت بروزي في منزلها بكل سرور، ومنذ ذلك الحين أصبحت روزي فرداً من الأسرة.
حب للأكل والنوم
على مدار سنواتها الأخيرة، كانت روزي تعيش حياة هادئة وسعيدة في منزل ليلى. كانت تحب الأكل والنوم، وكثيراً ما شوهدت نائمة في نافذة المنزل، مستمتعة بأشعة الشمس ورغم تقدمها في العمر، ظلت روزي محبوبة لدى مالكتها، التي كانت تهتم بها كجزء لا يتجزأ من حياتها اليومية.
لحظة الفراق
في حديث مع صحيفة “ميرور” البريطانية، أعربت ليلى عن حزنها الشديد لفقدان روزي. وقالت: “أفتقدها كثيرًا. لم تكن على ما يرام مؤخراً، ومنذ أيام دخلت إلى المنزل واستلقت ثم ماتت وكانت هناك الكثير من الذكريات الجميلة، وأنا سعيدة لأننا قضينا وقتًا معًا”.
رغم فقدان ليلى لروزي، فإن الذكريات التي جمعت بينهما ستظل خالدة في قلبها، وستبقى روزي رمزاً للحب والوفاء بين الإنسان والحيوان.