معجزة ربانية للمصريين اكتشاف أعظم مدينة ذهبية في الصحراء، حيث تزن كنوزها آلاف الأطنان كالجبال سيغضب دول الخليج، ففي الفترات الماضية كانت مصر من أغنى الدول العربية بفضل الثروات الكبيرة التي تمتلكها، بالإضافة إلى مناجم الذهب والفضة والآثار التي تكتشف أثناء عمليات التنقيب المستمرة بواسطة فرق الاستكشاف الدولية ومؤخرا تم الإعلان عن اكتشاف كنز من الكنوز العالمية حيث تم العثور على منجم ذهب كبير في منطقة أبو مروات وقد أكد السيد ناجي، وزير التموين المصري صحة هذا الخبر وبدء عمليات البحث لاستكشاف هذا المنجم وجمع الذهب والعملات الموجودة فيه من أجل تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد.
منجم ذهب أبو مروات في مصر
تعتبر مناجم الذهب المحرك الديناميكي الذي يساهم في تعزيز اقتصاد الدولة والتقدم نحو المستقبل وهذا ما ستحققه مصر خلال السنوات المقبلة، وقد أشار الوزير إلى بعض المعلومات المتعلقة بهذا المنجم الجديد والتي تتمثل في النقاط التالية:
- تم إعداد العديد من التقارير الموثوقة التي أكدت وجود أكثر من 290 ألف جنيها من الذهب مدفونة في باطن الأرض.
- من خلال أسعار الذهب العالمية، من الممكن أن تساعد هذه الكمية مصر في الخروج من وضعها المتعثر في الديون.
- كما أشار الوزير إلى أن جهود البحث والتنقيب لا تزال جارية حتى الآن لاكتشاف المزيد من الثروات.
عملية إنتاج الذهب في مصر
تتم عملية استخراج الذهب في مصر في مدينة أبو مرات، التي تعتبر من أبرز المدن في محافظة الصحراء الشرقية تحتوي هذه المدينة على العديد من المواقع الحيوية التي تحتوي على ثروات ضخمة بما في ذلك مناجم ذهب لا حصر لها يصل وزنها إلى آلاف الأطنان لذلك قامت شركات التنقيب المصرية بالبحث والحفر في منطقتي جبل السكري وحمش، وهما من أهم المناطق المحتمل أن تحتوي على ثروات هائلة من الذهب والغاز الطبيعي كما تم الاعتماد على شركة أتون ماينينغ الكندية، التي تعد الراعي الرسمي لعمليات التنقيب في مصر لتولي هذه المهمة.
اكتشاف مدينة النور
قال مجدي شاكر خبير الآثار إن مدينة أون تعتبر واحدة من أبرز المدن التي تحتوي على كنوز ضخمة وقد كان العلماء يطلقون عليها اسم “مدينة النور”، لأنها كانت تضم مقابر العجل منفس وهو عجل مقدس ذو أهمية كبيرة، حيث كانت له مقابر ضخمة وطقوس عديدة وأعتقد أنه إذا تم العثور عليه فإن معالم مصر ستتغير بشكل كبير، نظرا لحجم تابوته الضخم الذي يضم كمية كبيرة من الذهب.