“ربك لما يريد”…اكتشاف كنز أثري ضخم في دولة عربية يعود إلى العصر الأموي وقطع ذهبية نادرة لا تقدر قيمتها بأي ثمن

تمكن عدد من المواطنين السوريين في السنوات الأخيرة من اكتشاف كنوز أثرية قديمة ومقتنيات نادرة لا تقدر بثمن، وذلك نتيجة لانتشار ظاهرة البحث عن الكنوز في مختلف المدن والمحافظات، في ظل الفوضى الأمنية التي تعيشها البلاد، ومن بين أبرز الاكتشافات الحديثة، تم العثور على كنز ضخم يعود إلى العصر الأموي، بالإضافة إلى جرة فخارية مليئة بقطع ذهبية نادرة تقدر قيمتها بآلاف الدولارات نظراً لندرتها وأهميتها التاريخية، وفقاً لتقارير محلية، فقد عثر أحد المواطنين على هذا الكنز في بلدة تابعة لمحافظة حلب شمال سوريا، وتم تسليمه إلى المتحف بعد الإبلاغ عن موقع اكتشافه بشكل رسمي.

وأشارت التقارير إلى أن الكنز يحتوي على قطع مصنوعة من الذهب الخالص، وهي عبارة عن عملات كانت تستخدم في التداول خلال العصر الأموي، كما أوضحت المصادر أن الكنز تم اكتشافه بالصدفة أثناء قيام أحد السكان بالحفر، حيث فوجئ بالعثور على جرة فخارية مليئة بالقطع الذهبية، وأفادت أن الخبراء في مجال الآثار والثروات قاموا بدراسة الجرة الفخارية ومعاينتها لتحديد قيمتها وأهميتها التاريخية.

حيث قدأشار الخبراء إلى أنهم، بعد فحص الجرة الفخارية، استطاعوا تحديد تاريخ الكنز، مرجحين أنه يعود إلى العصر الأموي، كما أوضحوا أنهم يعتقدون أن أحد سكان المنطقة في تلك الفترة قام بإخفاء الكنز قبل مغادرته بسبب الحروب التي كانت قائمة آنذاك، على أمل العودة في وقت لاحق، وأضافوا أن هذا الشخص، على الأرجح، إما لم يتمكن من العودة إلى المنطقة، أو حدث شيء ما جعله ينسى مكان الكنز المدفون تحت الأرض.