ما زالت أسعار الطماطم والبطاطس تواصل ارتفاعها في الأسواق المحلية، حيث سجلت الطماطم ارتفاعا جديدا اليوم لتقفز 7 جنيهات مرة واحدة، ليباع الكيلو في جملة بـ 25 جنيها ليصل إلى المستهلك في حدود الـ 35 و40 جنيها وكذلك البطاطس، حيث أرجع حسين أبو صدام نقيب الفلاحين أن ذلك يرجع إلى العوامل المناخية.
نقيب الفلاحين يعلن أسباب ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس
وأكد حسين أبو صدام أننا حذرنا منذ شهر 123 الماضي من أن كميات التقاوي قليلة وأسعارها مرتفعة والمساحات التي تتم زراعتها قليلة وكل هذه العوامل ستؤدي إلى ارتفاع أسعار كل من البطاطس والطماطم، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية تؤثر على ارتفاع لأسعار ولكنها ليست العامل الأساسي.
وشدد نقيب الفلاحين على أنه لابد من هيكلة وزارة الزراعة ولابد من التوقف عن استيراد تقاوي الخضر والعمل على إنتاجها محليا مشيرا إلى أن هناك ارتفاعا كبيرا في أسعار المستلزمات الزراعية من تقاوي وآلات ومعدات وأسمدة.
وناشد نقيب الفلاحين المسئولين بالعمل على أرض الواقع من أجل توفير المستلزمات الزراعية بكميات كافية وبأسعار مناسبة للفلاح مشيرا إلى أنه لابد من وجود خريطة شهرية للمحاصيل الزراعية مضيفا: لو فيه نشرة بتطلع تطالب بزراعة المحول في توقيت ما وهذا التأخير يؤدي لزيادة الأسعار في النهاية في ظل قل المعروض وزيادة الطلب.
رئيس شعبة الخضراوات يعلن موعد تراجع أسعار الطماطم
من ناحية أخرى أعلن حاتم نجيب نائب رئيس شعبة الخضراوات والفواكه باتحاد الغرف التجارية عن أن من أسباب ارتفاع سعر الطماطم والبطاطس في الأسواق هو أن حجم إنتاج عروة شهر يوليو تراجع بنحو 50% نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مشيرا خلال اتصال هاتفي لبرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، إلى أن إنتاج البطاطس أو الطماطم لم يتراجع فقط وإنما تراجع إنتاج الكوسة والخيار أيضا، منوها بأن العالم يشهد تغيرات مناخية ومصر جزء منها.
وعن موعد تراجع الأسعار أشار إلى أن هناك إنتاجا جديدا سيطرح في السوق خلال شهر أكتوبر ونوفمبر، مضيفا: لا يمكن إنكار أن الأسعار مرتفعة ولكن الإنتاج الجديد سيطرح قريبا، إحنا في انتهاء العروة الصيفية وبداية العروة الشتوية.