أحدثت جنازة المنتج الفني المعروف في غرب أفريقيا، جروس بيديل الكثير من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعد القيام بتقليد غريب يتمثل في إخراج الجثمان من النعش وإجلاسه لتلقي التعازي، ويعتبر هذا التقليد جزءا من التراث الثقافي في بعض دول غرب إفريقيا، ولا سيما في غانا حسب ما ذكره موقعنا.
تفاصيل الجنازة
توفي جروس بيديل في الثاني من يوليو الفائت بسبب سكتة قلبية، تاركا وراءه إرثا فنيا عظيما في قطاع الترفيه في ساحل العاج، وأقيمت جنازته بناء على تقاليد خاصة استمرت لمدة عشرة أيام من 6 إلى 15 سبتمبر تجمع بين الطقوس التقليدية والمودرن.
تقاليد غير مألوفة
تعتبر الطقوس المتبعة في جنازة بيديل غريبة بالنسبة للبعض، إذ يتم عرض الجثمان مرتديا ملابس أنيقة ويجلس في وسط الحفل كما لو أنه حي، مما يثير الدهشة.
في جنازة بيديل تم إخراجه من النعش وتمت إقامته بأناقته المعهودة، مزودا بميكروفون وعصا ليستقبل التعازي من محبيه.
ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي
تباينت استجابة الناس على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ رأى بعض المعلقين أن هذه الطقوس تعبر عن احترام للتقاليد الثقافية الإفريقية، بينما وصفها آخرون بأنها مشهد غير ضروري ومزعج.
كتب شخص ما: هذه تقاليدنا نرجو احترامها بينما تساءل آخر عن كيفية جلوس الجثة على الكرسي: كيف تمكنوا من جعل جسده يميل ويجلس في كل مرة يتم فيها تقديم التعازي.
طقوس الجنازات في غرب أفريقيا
- تعتبر طقوس الجنازات في غرب أفريقيا وبالأخص في غانا، غريبة بالنسبة لبعض الثقافات الأخرى.
- تشمل هذه الطقوس إخراج الجثمان من النعش وجلوسه على كرسي مخصص في وسط الاحتفال مما يعبر عن احترام وتقدير كبيرين للمتوفى وعائلته.
- تهدف هذه الطقوس إلى التعبير عن احترام عميق للميت من خلال تقديمه بشكل أنيق مما يعكس التقاليد الثقافية العريقة والمميزة في هذه المنطقة من العالم.