أكدت خبيرة الطاقة أهمية نقل الأثاث في المنزل بشكل دوري سواء كل شهر أو كل 3 أشهر حيث يعتبر ذلك وسيلة فعالة لزيادة حيوية المكان وتحفيز تدفق الطاقة، وحذرت خبيرة الطاقة المحلية “سها عيد” من وضع نوع من النبات داخل المنزل، مشيرة إلى أنه يعتبر مصدرا للطاقة السلبية التي قد تعيق الحركة والمعيشة.
النباتات الطبيعية تعطي طاقة إيجابية للمكان
أكدت خبيرة الطاقة المحلية الدكتورة “سها عيد” أن النباتات الطبيعية تضيف طاقة إيجابية للمكان، حتى أن النباتات الصناعية قد تساهم في تحسين الأجواء ايضا، ومع ذلك نصحت بعدم وضع نباتات الصبار داخل المنزل، حيث تعتبر مصدرا للطاقة السلبية التي قد تؤثر على الحياة اليومية.
وأشارت إلى أن الصبار يرتبط بالأماكن المهجورة التي تفتقر إلى الحياة، مما يجعله غير مناسب للاستخدام في البيئات المنزلية، وأوصت بوضع الزهور أو النباتات الورقية، حيث أنها تعزز من حيوية المكان وتضيف شعورا بالانتعاش والإيجابية.
كما أشارت إلى أن نبات الصبار لا يتمتع بالحيوية والنشاط الذي تتميز به النباتات الأخرى، حيث ينمو في ظروف صعبة وبدون ماء، وهذا النمط من النمو يساهم في إضفاء طاقة سلبية على المكان مما يؤثر على الأشخاص الذين يقيمون فيه.
الزهور والنباتات تضفي حيوية كبيرة على المكان
اقترحت الدكتورة “سها عيد” بدلا من نبات الصبار زراعة الزهور والنباتات الورقية، حيث تضفي هذه الأنواع حيوية كبيرة على المكان وتساعد في خلق جو إيجابي، وأضاف خبير الطاقة: “إذا بقي المنزل مهجورا لسنوات طويلة ستلاحظ أن النباتات تنمو بشكل تلقائي دون الحاجة إلى بذور أو رعاية بشرية، وشددت على ضرورة عدم وضع المرآة أمام باب الشقة خاصة إذا كان المدخل صغيرا حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى خلق شعور بالضيق، ويفضل وضع زهور في المكان الذي كانت توضع فيه المرآة مما يساهم في إضفاء شعور بالاتساع كما أشارت إلى أنه من الأفضل أن تكون المرآة عاكسة للسرير