“ما وجدوه داخل المقبره جعل الجميع في حالة ذهوول !!! “.. مجموعة من الشباب فتحوا مقبرة أسفل منزل تحتوي علي آثار وكنوز بملايين الدولارات ولكن ما حدث في النهاية كانت المفاجأة..!!

تملك مصر مخزونًا ضخمًا من الآثار سواء الآثار التي تعود إلى الحضارة المصرية القديمة أو غيرها وأكثر هذه الآثار موجودة في محافظة الأقصر، وتعد الآثار مصدر قوي لجذب السياحة ولكن هناك بعض المحتالين الذين يبيعون الآثار من أجل الحصول على الأموال وفي هذا الصدد كشفت مباحث القاهرة عن جريمة كادت أن تتم في عين شمس بقيادة مجموعة من الأشخاص حاولوا تهريب الآثار وبيعها. 

جريمة تهريب آثار تتحول لاكتشاف أثري

في برنامج الحكاية الذي يعرض على قناة إم بي سي مصر أجرى الإعلامي عمرو أديب مكالمة هاتفية مع سامي عبد الراضي مدير تحرير جريدة الوطن لتوضيح حقيقة جريمة تهريب الآثار التي تمت في عين شمس وقد قال سامي بأنه كان هناك شخص يدعى الشيخ عادل أو الشيخ محمود ويعمل كمقاول وفي عام ٢٠١٦  قام بشراء بدروم في منطقة عين شمس، وبعدها اكتشف أن هذا المكان ملئ بالآثار التي يعود تاريخها إلى مصر القديمة، لأن تحت هذا البدروم يوجد مقبرة يعود تاريخها إلى مصر القديمة؛ ولهذا قام بإحضار مهندس إنشائي وممول للحفر وإيجاد الآثار المدفونة وبعد فترة من الحفر توصلو لتمثال يصل طوله إلى ٣ متر ونصف، وبعدها قاموا بالبحث على مشتري.

المباحث تكتشف الجريمة وتقبض على المتهمين

أضاف سامي عبد الراضي مدير تحرير جريدة الوطن الذي أجرى المكالمة الهاتفية مع عمرو أديب بأنه تم إعلام مباحث القاهرة بأن هناك جريمة تهريب آثار، ولهذا بدأت المباحث في البحث عن الجريمة ومرتكبيها وكشفت التحريات عن أن المتهمين توصلوا لمشتري للآثار وهو رجل مصري أمريكي و قد كان هو الطعم الذي أوقع بالمتهمين، هذا وقد طلب المتهمين لبيع التمثال  ٢٥٠ مليون يورو وأخبروا المشتري بأنه لايزال هناك المزيد من الآثار التي يمكنه الحصول عليها من المقبرة، ولكن الرجل قال لهم بأنه سيدفع ٥٠ مليون يورو فقط، وفي هذه الأثناء كانت المباحث تراقب عن كثب حيث استطاعت القبض على صاحب شركة السياحة و٦ من العمال، الشواهد تقول أن هذه المقبرة يوجد بها ٩ قطع أثرية وقد واجهتهم الشرطة بالفيديوهات التي كانوا يستخدمونها للتسويق، هذا وأضاف بأن وقت الضبط وُجد تمثال كبير كتب عليه الأمير الحاكم باللغة الهيروغليفية كما يوجد سرداب داخلي وسلالم داخلية، هذا وقد تم القبض على ٨ أشخاص من المتهمين وهم المهندس الإنشائي والمقاول وصاحب شركة السياحة وخمسة من العمال، وقد كلفت عمليات الحفر  التي قام بها المتهمون حوالي مليون ونصف جنيه ومن قام بدفع هذا المبلغ هو صاحب شركة السياحة ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من الآثار التي يرجع تاريخها إلى مصر القديمة في المقبرة.