هيكشفلك مكان الذهب في لحظة.. جهاز بسعر التراب يقود شابا للعثور على كنوز نادرة تساوي ملايين الدولارات

جهاز كشف المعادن والذهب يقود مواطناً عربيا في شبابه إلى العثور على كنز من الذهب، حيث يعمل عدد كبير من الشباب على استغلال حالة الفوضى السائدة حاليا في سوريا للبحث والتنقيب عن الذهب والكنوز والآثار والمقتنيات الأثرية النادرة، حيث أن القوانين السورية في الظروف العادية تمنع إجراء أعمال البحث والتنقيب إلا بعد الحصول على تصريح رسمي، وأجهزة كشف الذهب والمعادن الثمينة غير موجودة في الأسواق السورية، حيث تمنع القوانين في سوريا بيعها والتجارة بها تحت طائلة المساءلة القانونية وعقوبات مالية كبيرة مما دفع شاب سوري إلى تصنيع جهاز كشف الذهب بيديه.

وفقا لتقارير محلية أنشأ شاب سوري جهازا لكشف الذهب بتكلفة لا تزيد عن 50 دولار أمريكي مستخدما بعض الأدوات البسيطة المتاحة لديه، بعد مشاهدته للعديد من الفيديوهات التي توضح طريقة صناعة جهاز كشف الذهب في المنزل، وأفادت أن الشاب قام بصناعة جهاز لكشف الذهب، ثم اختبره على العديد من القطع الذهبية والمعادن الثمينة للتأكد من فعاليته بعد ذلك، انطلق في جولة لتجربة الجهاز في المواقع التي يحتمل أن تحتوي على ذهب وكنوز على ضفاف نهر الفرات في شمال شرق سوريا.

أوضحت أن الشاب توجه إلى المناطق الأثرية القريبة من نهر الفرات، حيث يؤكد الخبراء أن هذه المناطق قد تحتوي على كميات وفيرة من الذهب والكنوز والدفائن والمقتنيات الأثرية القديمة وقد كانت المفاجأة بعد أقل من نصف ساعة من بدء عملية البحث باستخدام الجهاز الذي صنعه الشاب بنفسه في منزله، وأشارت إلى أن الجهاز بدأ يصدر أصواتا غير عادية عندما اقترب من إحدى المناطق على ضفاف نهر الفرات عندها قرر الشاب أن يبدأ الحفر في ذلك الموقع، وفي الحقيقة كلما زاد في الحفر ارتفعت أصوات الجهاز، مما يدل على وجود ذهب أو معدن ثمين آخر في المكان.

وأفادت أنه بعد القيام بعملية الحفر عثر على جرة فخارية مليئة بقطع نقدية قديمة مصنوعة من الذهب الخالص حيث تقدر قيمة هذه القطع بملايين الدولارات، وأشارت إلى أن الشاب أخرج الجرة من موضعها وحافظ على سرها حتى لا يتم استجوابه من قبل الجهات المسؤولة عن إدارة المنطقة.

تناولت التقارير مصير الكنز الذي عثر عليه الشاب، حيث أفادت بأنه باعه لأحد التجار في المنطقة وقد تم إخراج الكنز من البلاد وبيعه بملايين الدولارات دون معرفة الأرقام بدقة، واختتمت التقارير بالحديث عن أن العديد من الشباب في المنطقة بدأوا مؤخرا في العمل في مهنة البحث عن الذهب والكنوز، مستعينين باستيراد أجهزة كشف الذهب والمعادن من خارج البلاد حيث تصلهم هذه الأجهزة عبر الدول المجاورة.