نسمع عن العديد من القصص التي تتناول اكتشاف بعض الأشخاص لكنوز مدفونة أو ذهب مخبأ ومقتنيات أثرية نادرة، بالإضافة إلى تماثيل مصنوعة من الذهب بعض هذه القصص تبقى في خيال من يرويها بغرض الترفيه، بينما توجد قصص أخرى واقعية حدثت بالفعل وفقا لمصادر محلية في سوريا عثر شاب سوري من المنطقة الشرقية على علامات مرسومة على صخرة بينما كان يعمل في زراعة أرضه، وقد دفعه فضوله لمتابعة هذه العلامات لفهم الرموز المرسومة وما تشير إليه، مما قاده في النهاية إلى اكتشاف الذهب وكنز دفين لا تقدر قيمته بثمن.
أوضحت المصادر أن القصة بدأت عندما كان الشاب يعمل في زراعته، حيث لاحظ وجود علامات غامضة مرسومة على إحدى الصخور، تذكر حينها التسجيلات المصورة التي كان قد شاهدها عن علامات وجود الذهب والكنوز، وأدرك أن الرسم الذي رآه يشبه كثيرا أحد الرموز التي تحدث عنها خبير في تسجيل مصوّر سبق أن شاهده، وأوضحت أن الشاب بعد ذلك قام بمشاهدة التسجيلات واستشارة خبراء في البحث والتنقيب عن الذهب والكنوز المدفونة، ليكتشف لاحقا أن العلامات المرسومة تشير فعلا إلى وجود ذهب مخزن في الموقع.
أضافت أن الرموز تتكون من حفرة صغيرة في الصخرة تخرج منها سهمان يتجهان في اتجاهين مختلفين، الأول سهم صغير والثاني سهم كبير ينتهي بحفرة صغيرة، وقد أوضح الخبراء أن الكنز ينبغي أن يكون باتجاه السهم، وأوضحت أن الخبراء أخبروا الشاب بأنه يجب عليه السير نحو السهم الكبير حتى يصل إلى صخرة أخرى، حيث تشير الحفرة الصغيرة الموجودة في نهاية السهم إلى وجود صخرة جديدة، والتي ستكون دليلا على مكان الكنز المنقوش أو المرسوم عليها.
أشارت إلى أن الشاب التزم بالتعليمات حتى وصل بالفعل إلى الصخرة الصغيرة الثانية التي تبعد حوالي 6 أمتار عن الصخرة الصغيرة الأولى، وأفادت أن الشاب اكتشف علامات جديدة على الصخرة الحديثة، وهي عبارة عن رسم خطين متوازيين يتقاطعان عند نهايتهما مع سهمين، ولاحظ الشاب أن المسافة بين السهمين تساوي نصف المسافة التي تفصل بين السهم الكبير الأول الذي قاده إلى هذه الصخرة هنا قرر الشاب أن يبدأ الحفر على بعد 3 أمتار باتجاه الأسهم، حيث اعتقد أن المسافة المناسبة لبدء الحفر هي نصف المسافة بين الصخرة الأولى والصخرة الثانية.